عروبة الإخباري –
يعمل إسرائيليون غاضبون بشكل متواصل، على عرقلة وصول المساعدات، التي تشمل إمدادات المواد الغذائية، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، وذلك في الوقت الذي تتسارع فيه الخطوات الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
وذكرت “سي إن إن” أنه “على مدى أسابيع، سمح ضباط الحدود بجيش الاحتلال للمتظاهرين بتعطيل قوافل المساعدات الحيوية في كرم أبو سالم”، المعبر الحدودي الوحيد الذي يعمل حاليا بين إسرائيل وغزة.
لكن في نهاية الشهر الماضي، ومع تصاعد الضغوط والإدانات الدولية، أعلنت السلطات أنها ستنقل ضباطا إضافيين إلى المعبر لاستعادة السيطرة. لكن حتى مع إعلان أنها منطقة عسكرية مغلقة، يستمر المتظاهرون في التوافد نحو المعبر، ومحاولة “التغلب” على رجال الشرطة، بحسب “سي إن إن”.
وتقود الاحتجاجات حركة “تساف 9″، وهي تجمع من جنود الاحتياط المسرحين وعائلات الرهائن والمستوطنين. ويعني اسمها “الأمر 9″، في إشارة إلى إشعارات التعبئة الطارئة التي تستدعي جنود الاحتياط في البلاد.
ويقول المتظاهرون إنهم يخشون أن المساعدات “تساعد المسلحين” الذين ما زالوا يحتجزون أصدقاءهم وأقاربهم كرهائن، بعد 5 أشهر من الهجمات التي نفذتها حماس وأشعلت شرارة الحرب المدمرة.
ويعتقد المتظاهرون الغاضبون أن منع دخول المواد الغذائية والإمدادات للقطاعـ سيؤدي إلى “إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن”.