قلق أردني كبير جدا من نوايا الاحتلال الإسرائيلي في شهر رمضان

عروبة الإخباري –

تحدث أستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية محمد أبو رمان، الأحد، عن قلق أردني كبير جدا من النوايا الإسرائيلية في شهر رمضان، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وألمح أبو رمان عبر برنامج “صوت المملكة”، إلى أجندة يمينية إسرائيلية تسعى عامدة إلى تفجير المنطقة.

الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، قال إنه في ظل تبقي أسبوعين على بدء شهر رمضان تعبر المنطقة ثلاثة مسارات متزامنة ومتوازية قد تلتقي مع بعضها في نقطة ما وتؤدي إلى تفجير المنطقة أو قد تنفصل لصالح أحد هذه المسارات.

وقال أبو طير إن هذه المسارات الثلاث هي الهدنة الحالية سواء مؤقتة أو دائمة، والمسار الثاني مرتبط أيضا بنفس المسار الأول ويرتبط بملف الناس في رفح واحتمال الهجوم على رفح وحدوث سيناريو التهجير عبر ثغرة تؤسس لها إسرائيل بعمل عسكري أو حربي أو بالتوافق مع المصريين، والمسار الثالث يرتبط بالنتائج ويرتبط بالمسجد الأقصى وبشهر رمضان.

ورأى أبو طير أن هناك سعيا من عواصم كثيرة في العالم من أجل محاولة الوصول إلى هدنة مؤقتة، من أجل تجنب المسار الثاني والثالث وموضوع القدس والمسجد الأقصى وشهر رمضان.

“حالة غليان”

وقال أبو رمان إن إسرائيل الآن ستستثمر في القدس، ومن الواضح أن الوضع في القدس في حالة غليان والأخبار غير مطمئنة، والاستفزازات الإسرائيلية تزايدت، والتي تشمل التجويع في غزة والإصرار الإسرائيلي للدخول إلى رفح، وكل ما يحدث هو محالة إبطاء وتأجيل وتلاعب بالعالم من أجل الدخول إلى رفح ومن الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه نية حقيقية بالدخول إلى رفح لتحقيق أهداف داخلية إسرائيلية.

وأوضح أن الأردن معني في الضفة الغربية والوضع فيها لا يقل خطورة عن سابقاتها.

“مخاطر كامنة”

وتحدث أبو طير عن مخاطر كامنة تتعلق بكون هذه الهدنة مؤقتة أو دائمة.

وأضاف: “إذا لم تحدث هناك هدنة مؤقتة فسوف نذهب إلى سيناريو رفح وهذا قد يقودنا إلى سيناريو التهجير وقد يحدث في الضفة الغربية في وقت لاحق، وأيضا فيما يتعلق بعلاقة الأردن في المسجد الأقصى”.

“مبادرة سلام أردنية عربية”

ورأى أبو طير أن المسارات الثلاث تضغط على الأردن بشدة، والأردن يراهن على هدنة مؤقتة وسيتم بعد هذه الهدنة المؤقتة الإعلان عن مبادرة سلام أردنية عربية سيعلن عنها، وعلى ما يبدو يجري الاتصال بشأنها هذه الأيام، بحسب أبو طير.

ويعتقد أبو طير أن “إسرائيل لا تريد أي مبادرات سلام، وهذه المبادرة سوف تعلن بالوقت الفاصل الذي سيأتي بعد هذه الهدنة وستكون لها مظلة أميركية وأوروبية وستوضع كحالة قائمة أمام حكومة الاحتلال”.

Related posts

اللواء المعايطة يرعى مراسم تخريج كوكبة من مستجدي الأمن العام

حسَّان يستقبل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز

الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في الأسبوع الثاني والثالث من أيلول