قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان توجه حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة المجرم نتنياهو بفرض قيود اضافية على ابناء شعبنا في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان هو امعان في العدوان على كل ما هو فلسطيني وضرب لكل القيم القانونية والاخلاقية وتصعيد خطير يهدف من خلاله الاحتلال الى توسيع الصراع لمواصلة عدوانه الغاشم على كل ابناء شعبنا.
واضافت الجبهة ان نتنياهو وحكومته المتطرفة لا يقيمون وزنا لقانون ولا لمواقف دولية ولا لقيم اخلاقية وهم ماضون في مخططاتهم ومؤامراتهم على الشعب الفلسطيني وقتله وتهجيره، وتهويد مقدساته وهي تعلم تماما ان شعبنا لن يقبل بذاك وسيتصدى بكل ما أوتي من قوة لهذه المؤامرات والمخططات، الامر الذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال الى تصعيد الاوضاع في القدس والضفة بهدف حرف الانظار عن حرب الابادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة .
وتابعت الجبهة ان الاحتلال ماض في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا بدعم امريكي مطلق وعجز عالمي لم يرى مثيل له في التاريخ الحديث وتخاذل عربي غير مسبوق، وهو ما بفرض على كل الاحرار في العالم والمؤمنين بقيم الحق والحرية وحقوق الشعوب والرافضين للظلم والاضطهاد والاستعباد ان يواصلوا تحركهم الجاد والفاعل واعلاء صوتهم في كل عواصم العالم، كما يفرض على كل العرب والمسلمين بنفض غبار التردي والعجز والهوان والخروج في كافة العواصم والميادين لتشكيل رأي عام عالمي قادر على وقف جنون الاحتلال وفاشيته