عروبة الإخباري –
علق اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة، على اجتماع وزراء داخلية الأردن والعراق وسوريا ولبنان في عمان لمناقشة آفة المخدرات وسبل مكافحتها، السبت، بقوله: إن لم تعالج تصنيع المخدرات.. فهذا “ترقيع”.
وأضاف القضاة، في حديثه على شاشة العربية الحدث، أن “الجميع يعلم أن تصنيع المخدرات يتم في الأراضي السورية، حتى معروف الأمر على مستوى الدول الأوروبية والآسيوية والافريقية”.
ولفت إلى أن الاتفاق الجديد لا يعد ملتزمًا، ولكن لا نريده روتينيًا أو مجاملات أو معاهدات غير ملزمة، “نحتاج إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع”.
وبين، أن الاتفاق الجديد يحتاج إلى إجراءات صارمة داخل الأراضي السورية، لأننا نحتاج إلى عملية جدية لمقاومة ومداهمة أماكن تصنيع المخدرات والتي تبدأ من سوريا ولبنان.
ونوه إلى أن المخدرات عملية جريمة عبارة للحدود والقارات وهي تمامًا كالإرهاب واقتصاد اسود، وتهتك بأي مجتمع، مشيرًا إلى أن الأردن المتضرر الأول من مسألة المخدرات.
وكان وزير الداخلية مازن الفراية، قد قال، إنه تم تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق وسوريا ولبنان فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية لمواجهة آفة المخدرات.
وأضاف الفراية، بتصريحات صحفية في اجتماع عقد في عمّان حضره وزراء الداخلية: العراقي عبد الأمير الشمري والسوري محمد خالد الرحمون واللبناني بسام مولوي، أن خلية الاتصال تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة والتسليم المراقب وهو تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية.
وأكد أن الوزراء اتفقوا على وجود مشكلة كبيرة وهي مشكلة المخدرات، وأن جميع المجتمعات تعاني من هذه المشكلة، مبينا أن الدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة.
وأوضح أن الوزراء اتفقوا أنه دون جهد تنسيقي مشترك من قبل الدول المجتمعة لن يكون هناك نتائج كالنتائج التي نصبوا إليها.
وعقد، السبت، الاجتماع على مستوى وزراء داخلية العراق وسوريا ولبنان، بالإضافة للأردن لبحث موضوع آفة المخدرات ومكافحتها.
وبحث الاجتماع كذلك “تعزيز التعاون في هذا الإطار لمواجهة التحديات المشتركة التي باتت تشكل خطرا يداهم مجتمعات المنطقة حيث أضحت هذه الآفة من أبرز المشكلات التي تهدد السلم المجتمعي”.