عروبة الإخباري –
فقدت طائفة الموحدين الدروز في سوريا ولبنان، الشيخ التقي، الورع، العالِم، والمؤرخ فضيلة الدكتور الشيخ راتب حمود نصرالله أبوذياب عضو المجلس الأعلى للبحوث والدراسات في المنظمة العالميّة لحوار الأديان والحضارات (أويسكو)، وعضو المجلس العلميّ الإستشاريّ في جامعة الحضارة الإسلاميّة المفتوحة.
وبرحيله خسرت طائفة الموحدين جسرا جمع بين العلم والدين والايمان حيث حمل الراحل فكره التوحيدي طيلة سنوات غربته في الامارات العربية المتحدة باحثاً عن الكسب الحلال مزودا بايمانه ونظافة كفه وبشهاداته العليا. وقد اختتم الراحل مسيرته الناصعة كبياض عمامته بأطروحة الدكتوراه بعنوان “الموحدون الدروز جذوة العروبة والإسلام.
ولد فضيلة الشيخ راتب في مدينة الخالدية، محافظة السويداء في سوريا عام 1942، ونشأ في جرمانا (ريف دمشق).
_كان مستشاراً لمشيخة عقل طائفة الموحدين في سوريا لمدة عامين ٢٠١٩-٢٠٢٠ ونال ثقة سماحة الشيخ حمود الحناوي وسماحة الشيخ يوسف جربوع .
_أقام حلقات دينية وتربوية في جرمانا من اجل تنشئة الشباب وتوعيتهم على مفهوم الدين التوحيدي.
- الشهادات العلمية:
– درجة البكالوريوس – ليسانس في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية (1973)
– دبلوم دراسات عليا في الأدب العربي من جامعة القديس يوسف (1993)
– درجة الماجستير في الأدب العربي من جامعة القديس يوسف (1996)
– درجة الدكتوراه في التاريخ من كلية التاريخ والإستشراق في جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة (2011)، عنوان أطروحة الدكتوراه “الموحدون الدروز جذوة العروبة والإسلام”
- الخبرات :
– مدرّس لغة عربية لمدة 35 سنة منها 25 سنة في دولة الإمارات العربية المتحدة
– عضو اتحاد كتاب و أدباء دولة الإمارات منذ سنة 1986 حتى سنة 2002 (شاعر)
– عضو المجلس الأعلى للبحوث والدراسات في المنظمة العالميّة لحوار الأديان والحضارات (أويسكو)
– عضو المجلس العلميّ الإستشاريّ في جامعة الحضارة الإسلاميّة المفتوحة
– عمل صحافياً غير متفرغ في جريدة «البيان» في دبي و له مجموعة تحقيقات صحفية
– يحمل بطاقة صادرة عن اتحاد الكتاب العرب للمساهمة في كافة المهرجانات الادبية
– له سجل شعري في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في الجزء الثاني (حرف الراء)
– وسجل شعري في مكتبة جمعة الماجد – (دبي) / والحوزة الحسينية – (لندن)
– ملف شعري في جريدة الخليج – الشارقة ومجلة أخبار دبي
- ديوان من الأعمال الشعرية المنشورة:
ــ الأرز يحرق ثوبه (1986)
- وله مخطوطات شعرية منها:
– عندما تشرق الشمس
– نقوش على بوابة الزمن
– ألحان الوطن
– شراعات الخليج
– ثورة القدس و الحجارة
– لحن من الهند
– رموز على ضريح قائد الثورة السورية الكبرى (سلطان الأطرش)
نشر الكثير من شعره و أبحاثه في بيروت ما بين 1968 و 1973 ، و في صحف الإمارات العربية المتحدة ما بين (1978 ــ 2002 ), منها:
- من أعماله الأدبية :
أــ الظواهر الوطنية والقومية في شعر الدكتور مانع سعيد العتيبة موضوع رسالة الماجستير (مطبوع)
ب ــ مخطوطات
1ــ المتنبي بين شارحيه (بحث)
2ــ كفرشوبا في أربع ليال مع العدوان الإسرائيلي
3ــ مذكرات طالب في لبنان
4ــ دراسة تحليلية في قصة الآي ليوسف ادريس
5ــ الإملاء بين المهارة والعلاج المستمر (بحث تربوي)
6ــ مقومات العملية التعليمية (بحث تربوي)
7ــ أطروحة الدكتوراه بعنوان “الموحدون الدروز جذوة العروبة والإسلام” (وهي موسوعة مطبوعة تزيد عن 800 صفحة).
8ــ وجمع لديه موسوعة ثقافية تقع في ست مجلدات تحتوي موضوعات متنوعة ثقافية, أدبية ونقدية وتاريخ و حضارة و تراث، وهي مخطوطات كما هي بأصولها.
9ــ جمع في ثلاث مجلدات أعمال و ما كُتب عن الكتور الشاعر مانع سعيد العتيبة محفوظة في مكتيته في أبو ظبي .
10 – يعمل في المجال الثقافي والبحث والتراث وحوار الاديان والحضارات. وقد خسرت الطائفة برحيله ركن من اركان التوحيد وباحث عن العلم والحقيقة بفكر توحيدي منفتح.فما احوجنا لامثالك فضيلة الشيخ الراحل في هذا الزمن الصعب، انا لله وانا اليه راجعون ، الى جنان الخلد شيخنا و علمُنا الكريم.