عزم أبو المجد

عروبة الإخباري –

كتب طلال السُكر

في التعريف المتداول بتعريف النجاح، هو الوصول الى الهدف وتحقيق الغاية التي جرى التخطيط لها مسبقاَ، نظراً لما يشكله من الشعور الغامر بالرضا والسعادة.

ولأن النجاح له أهمية كبيرة، رأيت وشاهدت حجم السعادة والفرح والغبطة على محيا المهندس، زيد نفاع، قبل وبعد اكتمال النصاب في المؤتمر التأسيسي الأول لحزب “عزم”، وما رافق تلك اللحظات، من سعادة وفرح، ليس فقط على ملامح ابو المجد، وحسب، بل كان الفرح الغامر على كل الحضور الذين غصت بهم جنبات مسرح المركز الثقافي الملكي، والهتاف بصوت عالٍ لسيد البلاد جلالة الملك ولفلسطين وغزة الملكومة بجراحها جراء العدوان من الاحتلال الاسرائيلي.

نعم لقد وصل صدى الفرح والفخر، بإعلان ولادة حزب أردني بكل معنى الكلمة لكل الوطن، للشباب، والنساء وكل فئات المجتمع الأردني، وصل لكل بقعة على الأرض الأردنية الطاهرة.

شكرا للمهندس، نفاع، وهو ابن الوطن، وكيف لا نشكره، وهو الذي رفع شعار الحزب، “شورنا من راسنا”، هو شعار  بدون شك انها عميق، يدلل على معاني كثيرة.

وأن حزب عزم، ليس كمثله، من كل الأحزاب المتواجدة على  ساحة العمل السياسي في الأردن.

شكرا لأبو المجد، الذي لمست من كلمته التي ألقاها بعد ان فاز بالتزكية كأمين عام لحزب عزم، حرصه على إشراك كل فئات الوطن، وهو بذلك يعكس صورة الترابط بين كل أبناء الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه الى غربه، في المدن والقرى والبوادي وكل المحافظات.

وليس من باب الرياء لا قدر الله، فعلى مدار سنوات عمري ال 55 الماضية، لم تكن عندي قناعة بأي تشكيل حزبي منذ الدخول في المسيرة الديمقراطية، وذلك مرده ان كل الاحزاب وفيما طرحت من شعارات، بعضها وصل لمرحلة المعجزة في مكان لتحقيقها، والبعض الآخر تحت غطاء الدين لكسب الناس بالعاطفة، لكن ما سمعت ورأيت ولمست في ما قاله المهندس، زيد نفاع، انه طرح مع تصور بأنها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، دفعني للتمسك والبقاء ضمن “عزم”.

لم تكن مفاجأة حين تواترت الأخبار، بأن نقابات عمالية ذات وزن أعلنت إنضمامها الى حزب عزم، (نقابة الكهرباء، ، ونقابة المياه والزراعة والصناعات الغذائية، ونقابة تجارة الجملة والتجزئة، ونقابة البناء، ونقابة الخدمات العامة والمهن الحرة، ونقابة النقل الجوي والسياحة، ونقابة الطباعة والتصوير والورق، ونقابة الموانئ والتخليص).

وأكد نفاع حرص “عزم” على توفير بيئة العمل العادلة للعاملات والعمال الاردنيين وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة اجورهم، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل.

 

Related posts

حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم* ماهر أبو طير

مطلوب من الرئيس أن يسمع الأردنيين ويتحدث معهم* حسين الرواشدة

أبرز القوى في صياغة الرأي العام الأميركي إسرائيلياً وفلسطينياً (4-5) مع اقتراب الانتخابات الأميركية *د. اسعد عبد الرحمن