عروبة الإخباري – طلال السكر –
لا شك بأنه عند سماع اسم المهندس، زيد نفاع، يُذكر بالكثير من المنح التي كان يقدمها لابناؤنا الطلبة للدراسة في هنغاريا ووصلت عدد المنح على 400 منحة في السنة الواحدة، مع شمولها بالإضافة للدراسة، ايضاً السكن والتأمين الصحي المجاني، وراتباً شهرياً بأكثر من 250 دولار لكل طالب بمختلف الاختصاصات والدرجات الدراسية.
وليس أدل على انه رجل وطن بمعنى الكلمة، بأن أشاد الكثيرين من اولياء امور الطلبة بالخدمات التعليمية والعناية والرعاية التي يتلقونها من قبل القنصل الاردني في هنغاريا المهندس “زيد نفاع” صاحب السيرة والمسيرة المميزة بالعطاء والبذل لابناء الاردن.
إذن فهو يعمل لأجل الوطن والمواطن، ويأتي بعزيمة وإصرار لإشراك المجتمع الأردني في النموذج الحزبي الذي يستند لرؤية سياسية واقتصادية فاعلة، وهو في ذلك ينطلق من خبرته التي لم تدع مجالاً للشك بأنها ناجحة في مجال السياحة، مع ضرورة إيجاد حلولاً جذرية، ويأتي هذا التشخيص للمهندس نفاع، الى ضرورة إيجاد حلولاً جذرية لأهم ملفين كما يراهما المهندس زيد نفاع، ملفا الطاقة والمياه، التي يرى بأنها أبرز المعيقات للاستثمار.
في احدى اللقاءات، كان المهندس، نفاع، تحدث عن أن حزب “عزم” حدد على أن الهوية الاقتصادية للدولة الأردنية، التي يرى أنها الانجع، هي المتمثلة بالسياحة والزراعة والصناعات الخفيفة والشبهة متوسطة والتعدين والخدمات اللوجستية، ويرى أنه لا مناص من تحرير الاقتصاد للخروج من الواقع الاقتصادي الراهن لبناء حياة كريمة للمواطن ولا مكان بالتالي لترف الشعارات ورفع سقوف التوقعات دون أساس موضوعي مدروس.
ويضيف نفاع، بأن ما هو مطلوب في هذه المرحلة العمل على تقوية وجذب الاستثمارات الخارجية، التي تكون قادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق أهداف التشغيل والتدريب ضمن جهود مكافحة آفتي البطالة والفقر.
ويشدد المهندس، زيد نفاع، على أنه من الأهمية بمكان، الحرص على عدم إغفال الخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يتوجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.
نفاع، أيضاً يشدد في لقاءاته المستمرة على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب ألاسرة/ العائلة التي نفهمها وتربينا عليها كوحدة البناء الأساس للمجتمع.
لا شك بأن حزب “عزم”، كما ارى في هذه العجالة، بأنه يسعى لأن يكون له دور فعال جداً في المنظومة السياسية الأردنية، وأنه دون أدنى شك يرسم خارطة طريق بمجموعة من الأهداف التي يسعى لتحقيقها، منها صياغة احتياجات ومشاكل المواطنين وطرح مقترحات لحلها وتقديمها إلى الجهات الحكومية المختلفة بصورة قانونية، وتنظيم نشاطات توعية وتثقيف للناخبين حول النظام السياسي والانتخابات والدعاية لرؤية الحزب لتقدم الدولة، كذلك تعمل الأحزاب على نشر الدعاية بين المواطنين لأفكارها وترشيح ممثليها في الانتخابات.