كتائب القسام وسرايا القدس ومختلف الأجنحة العسكرية قهرة جيش الإحتلال الإسرائيلي* عمران الخطيب

عروبة الإخباري –

كما كانت عملية طوفان الأقصى تشكل مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي وقهرة نتنياهو وأركان حكومة دولة الإحتلال الإسرائيلي ومعها الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ودول آخرى في هذا العالم الذي يعتبر بأن جيش الإحتلال الإسرائيلي من أهم جيوش دول العالم وبأن “إسرائيل ” تشكل قاعدة إستراتيجية للنظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم تقديم مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا، إضافة إلى إمتلاك” إسرائيل” ترسانة من الأسلحة النووية والكيماوية، إضافة إلى عدم خضوعها منشآتها إلى التفتيش من وكالة الطاقة النووية كما إنهاء خارج أي التزامات في المنظمات والمؤسسات الدولية، ولم تلتزم بما يصدر من قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، لذلك تحركت دول العالم دعم وإسناد للأحتلال الإسرائيلي ويعني ذلك بأن النظام العالمي يقف إلى جانب “إسرائيل” بعد حالة الاختراق وتدمير غلاف قطاع غزة، حيث أصيبت “إسرائيل” في حالة من الصدمه والذهول أمام عملية طوفان الأقصى البطولية وعلى رغم الكارثه الأمنية والعسكرية لنظامها الأمني كانت تعتقد حكومة نتنياهو وجيشها بأن القصف الصاروخي الجوي والبحري والمدفعي وتدمير البيوت والأبراج السكنية والتجارية والبنايات والمخيمات الفلسطينية بقطاع غزة والمجازر الوحشية للاحتلال.

وهذا الصمت الدولي وعدم التزامها في القانون الدولي والانساني، سوف يؤدي إلى كارثة تدفع كتائب القسام والأجنحة المسلحة للمقاومة إلى الاستسلام بعد التوغل جيش الإحتلال بقطاع غزة، ولكن ما حدث بأن المقاومة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة تخوض حرب الوجود والأنتصار والإبقاء داخل قطاع غزة، على جيش الاحتلال حيث أصبحت تتحكم في ميدان المعارك فلم تتمكن حكومة وجيش الإحتلال من السيطرة الأمنية داخل قطاع غزة، فمن بين الركام والبيوت المدمرة يخرج المقاومين الفلسطينيين من كل مكان من منزل وشارع وذقاق المخيم تصنع المقاومة من خلال ذلك نموذج الفريد من المقاومة الباسلة رغم الحجم الكبير من الخسائر البشرية وحجم الدمار والمجازر الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، ولكن ليس هناك حلول سياسية مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني الاحلالي العنصري غير طريق انتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وهذا يتتطلب التفكير من قبل كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية بأن عملية التحرر الوطني، لن تتحقق بدون المقاومة المسلحة الشاملة بقطاع غزة وفي المحافظات الشمالية بالضفة الغربية والقدس، وبأن المقاومة المسلحة تشكل الأساس لانهاء الإحتلال الإسرائيلي بعد مرور 30 عام على إعلان إتفاق أوسلو، حيث بعد مرور هذة السنوات العجاف من تخلي الإحتلال عن إتفاق أوسلو ورفض الإلتزام بذلك يدفعنا إلى إعادة فعل المقاومة لتحرر وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي بعد فشل تحقيق الحلول والمبادرات السياسية مع الإحتلال الإسرائيلي، وفي ظل ما يحدث نحيي أبطال المقاومة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة والتي تخوض الأعمال القتالية بكل فخر في ميدان المعارك
داخل قطاع غزة، وفي هذا السياق 1أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست”
أن عملية السابع من أكتوبر أدت إلى إحداث تحول جذري في المشهد السياسي في “إسرائيل” بشكل مؤكد وأضافت الصحيفة، بأن هناك شيئا دراماتيكيا قد تغير في المجتمع الإسرائيلي فإسرائيل 20 ديسمبر ليست “إسرائيل” 6 أكتوبر ، والجميع يدرك ذلك، فقد تضررت ثقتها بنفسها، واهتز إحساسها بالأمان، وتحطمت ثقتها في قادتها السياسين والعسكريين..هذة عينه من الصحيفة وهناك مئات من المقالات في صحف الأجنبية والعبرية تتحدث ليس عن اليوم الثاني لوقف العدوان على قطاع غزة. ولكن على فشل جيش الإحتلال الإسرائيلي في القضاء على المقاومة الفلسطينية المسلحة.

المجد لكم جميعا .. نصر من الله وفتحنا قريب وبشر الصابرين

Related posts

لميا أم دراكولا* د. سوسن الأبطح

هل تتراجع ألمانيا عن موقفها تجاه الحرب في أوكرانيا؟* د. سنية الحسيني

السمهوري: قرارالجمعية العامة بتحديد سنة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي ملزم