عروبة الإخباري –
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إنّ الأردن بصدد إنشاء المركز البحثي المائي في العقبة بدعم من شركة أبوظبي للموانئ التي هي المطور الرئيس لقطعة الأرض التي سيكون عليها هذا المجمع البحثي العلمي البحري.
وأضاف الخصاونة، خلال حوار مع صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن المركز البحثي المائي يهدف إلى حماية البيئة البحرية في المحيطات، وتمهيداً له أعلن الأردن أن منطقة خليج العقبة بعمق 7 كيلومترات هي منطقة محمية طبيعية.
وأكّد أن قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب28) في دبي حققت نجاحات بارزة وعلى جهات عدة منذ اليوم الأول، حيث شهدت الإعلان عن العديد من المبادرات المهمة، معرباً عن إعجاب الأردن بنجاح الإمارات في عقد هذا المؤتمر المهم.
ولفت إلى أن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، يعد مبادرة تاريخية ورائدة وكبيرة للإمارات.
وبين أن الأردن لديه الكثير من المشاريع مع الإمارات التي تتجه إلى تكريس فكرة الانتقال للاقتصاد الصديق للبيئة، بما فيها العديد من المشاريع المشتركة التي نحن بصدد دراستها فيما يتعلق بإعادة تدوير المياه والطاقة المتجددة.
وتابع الخصاونة، أن الأردن يدرك بشكل كامل بأن الإمارات، قد خطت خطوات جادة وبارزة ومهمة في مسار حماية البيئة وتخفيف الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة والاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، كما أن الأردن لديه الكثير من المشاريع مع الإمارات التي تتجه إلى تكريس فكرة الانتقال للاقتصاد الصديق للبيئة، بما فيها العديد من المشاريع المشتركة التي نحن بصدد دراستها فيما يتعلق بإعادة تدوير المياه والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الأردن والإمارات لديهما تعاون في إطار مبادرات التكامل الصناعي والاقتصادي، والعمل في إطار مشروع مشترك في الأمونيا الخضراء في طور الدراسات حالياً، على أمل أن يرى النور قريباً.
وحقق الأردن مستهدفات في الطاقة، حيث إنّ قرابة 28% من خليط الطاقة في الأردن هو من الطاقة النظيفة والمتجددة، و18.4% من مجموع المركبات لدينا تسير من خلال طاقة نظيفة، وهذه المستهدفات ننسق مع الإمارات بشأنها، ونعمل عليها في إطار مشترك لتحقيق المزيد من التقدم وتحقيق الأهداف المشتركة في حماية البيئة وتخفيف الانبعاثات الحرارية، وفقا للخصاونة.
وقال الخصاونة، إنّ الأردن على هامش “كوب 28” أطلق مبادرة متعلقة بحماية البحار والشعاب المرجانية في خليج العقبة التي تتمتع بخصائص مختلفة عن الشعاب المرجانية في مناطق مختلفة أخرى، ويمكن الاستفادة منها في إعادة الحياة للشعب المرجانية حول العالم، خاصة في ظل زيادة التعديات على هذه الشعاب المرجانية.