عودة القصف الإسرائيلي إلى قطاع غزة إستكمال تهجير الفلسطينيين* عمران الخطيب

عروبة الإخباري –

إستكمال الشراكة الإسرائيلي الأمريكية في العدوان على قطاع غزة وبداية الاستهداف منطقة خان يونس وخزعه وجباليا ودير البلح وصولا إلى رفح يعني كل مناطق قطاع غزة تحت الاستهداف، وطلب من المواطنين الفلسطينيين مغادرة تلك المناطق وتوجه نحو الجنوب، حيث يتم حشد النازحين من مختلف ارجاء قطاع غزة ودفعهم نحو رفح، وبعد ذلك يقوم جيش الإحتلال الإسرائيلي وإجبارهم لنزوح إلى سيناء وفقا للوقائع بأن هناك تم إحداث فجوات في حدود رفح حتى يتمكن النازحين من الهروب من تحت نيران القصف الإسرائيلي وبذلك يكون تهجير من خلال قوة النيران والقصف المدفعي وبذلك تصبح مصر مجبرة على فتح حدودها أمام المجازر وإنقاذ الفلسطينيين من المجازر الوحشية والارهابية للاحتلال الإسرائيلي ، لذلك إستئناف جيش الإحتلال عقلياتهم العسكرية والهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

لذلك فإن قرار الكبينيت ومشاركة توني بلكين وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في سياق تأكيد على دعم الإدارة الأمريكية بدعم “إسرائيل”، لذلك فإن إمكانية وقف إطلاق النار لم يعد ممكن حتى تستكمل إسرائيل”، أهدافها تدمير البنية التحتية لحركة حماس خاصة بعد الموافقة على الهدنة وتسليم الرهائن المدنيين وآليه تسليم الرهائن، حيث إعتبر جيش الإحتلال الإسرائيلي بأن الجيش يستطيع إستكمال عملية التمشيط من خلال القصف الصاروخي الجوي، والمدفعي وكذلك تهجير مناطق حيوية مثل خان يونس والمناطق الأوسطه نحو رفح من أجل تحقيق تهجير غزة،لدرجة لم تتمكن المستشفيات من إستقبال الجرحى والمصابين وعدم توفير العلاج ونقص حاد في دم لذلك حجم الخسائر البشرية وحجم الدمار سوف يكون أكثر ضرورة مما سبق وسوف يعمل جيش الإحتلال على توسيع المناطق العازلة بقطاع غزة, وقد تكلف العمليات العسكرية لجيش الإحتلال القضاء على الأسرى الأسرائيلين من جنود ومجندات وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المتقاعدين
وإسقاط عملية تبادل الأسرى وتبيض السجون من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لذلك المطلوب خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان للمطالبة الفعلية لوقف المجازر الوحشية والارهابية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ،

وفي نفس السياق سوف تستمر “إسرائيل” في عقلياتهم العسكرية والأمنية في الضفة والقدس لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة المتدرجة
نحو الأردن خاصة مع حالة الحصار والعقوبات الاقتصادية على السلطة الفلسطينية والعجز المالي والمديونية والذي يترافق مع حجز أموال المقاصة والضرائب الفلسطينية، إضافة إلى توقف ما يقارب من 200 الف عامل فلسطيني منذ عملية 7 من اكتوبر على غلاف قطاع غزة، هذه هي الأهداف الاستراتيجية من العدوان الإسرائيلي ويتم بدعم من الإدارة الأمريكية تمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي والعمل على تنفيذ القرار وفرض العقوبات على ” إسرائيل ” وهذا
من غير الممكن في الوضع القائم.
مالم يكون تحرك فاعل على الإدارة الأمريكية ودول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

Related posts

اللي استحوا ماتوا* فارعة السقاف

تجربة النضال الفلسطيني: خصوصية مقاومة تقاوم التعميم* هاني ابو عمرة

كلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي* جواد العناني