عروبة الإخباري-
حددت جمعية المصدرين الأردنيين 9 معارض دولية متخصصة ستحضر فيها خلال العام المقبل 2024 من خلال أجنحة لتمكين الشركات الصناعية المحلية من توسيع عمليات الترويج لمنتجاتها وفتح أسواق تصديرية جديدة غير تقليدية.
وحسب رئيس الجمعية أحمد الخضري، فان المعارض التي سيتم تنسيق مشاركة الشركات الصناعية فيها تتوزع على المعرض السعودي للتصنيع الغذائي المتخصص بالتعبئة والتغليف والمضافات الغذائية، وسيال كندا الغذائي الذي يقام بمدينة مونتريال، ومعرض الغذاء السعودي بالعاصمة الرياض ويضم جميع القطاعات الغذائية.
وقال الخضري إن المعارض تشمل كذلك؛ “الفانسي فود شوو” الغذائي في مدينة نيويورك، و”سيال” باريس الذي يشمل جميع القطاعات الغذائية، و”غلف فود غرين” في دبي ويضم كل ما يلزم القطاع الزراعي إلى جانب الخضار والفواكه.
وأضاف أن الجمعية ستنسق كذلك المشاركة في معارض؛ الحلويات والوجبات الخفيفة، والعلامات التجارية الخاصة الذي يشمل جميع القطاعات الصناعية والغذائية، بالإضافة لمعرض الخليج الصناعي، المتخصص بالتعبئة والتغليف والمضافات الغذائية، مبينا أن هذه المعارض ستقام في مدينة دبي.
وبين أن الجمعية حريصة على بذل المزيد من الجهود لتوفير دعائم قوية للمصدرين وبما يمكنهم من زيادة صادرات منتجاتهم الصناعية والترويج لها بشكل أوسع وتعزيز حضورها عالميا، من خلال توسيع المشاركة بالمعارض الخارجية المتخصصة، وتنويع القطاعات.
وأوضح الخضري أن حضور الشركات الصناعية الأردنية بالمعارض الخارجية، أسهم في توسيع حصصها بالأسواق التصديرية وإقامة شراكات تجارية، وفتح أخرى غير تقليدية أمامها.
وبين أن الحضور بالمعارض الخارجية بدأ ينعكس على الصادرات التي بدأت خلال السنوات القليلة الماضية تشهد مرحلة نمو غير مسبوقة، موضحا أن النمو في الصادرات الصناعية سينعكس بشكل مهم على الاقتصاد الوطني ومعدلات النمو خلال الأعوام المقبلة.
ولفت الخضري إلى أن صادرات الصناعة بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب الماضي 5.4 مليار دينار، محافظة على المستويات التي حققتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2022، على الرغم من تراجع أسعار بعض المنتجات الصناعية.
وأشار إلى أن صادرات المنتجات الصناعية الأردنية تضع اليوم قدما ثابتا لها بالأسواق التصديرية بفعل تنافسيتها وسمعتها وجودتها العالية، إلى جانب تنوع منتجاتها، مشددا على ضرورة توفير المزيد من الممكنات للقطاع الصناعي ليواصل مسيرة التطوير وبما يسهم في التوسع واستقطاب الاستثمارات وزيادة التشغيل وتوليد المزيد من فرص العمل.
وجدد التأكيد على ضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الدولية، لاسيما اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا، لافتا لوجود الكثير من الفرص التصديرية الزاخرة للصناعة الأردنية بالسوقين.
وأكد أن الصادرات الصناعية الأردنية تعد مفتاحًا لنمو الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز البحث العلمي والابتكار بالقطاع الصناعي لتطوير منتجاته وزيادة قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وقال الخضري إن جمعية المصدرين التي تأسست عام 1988 تؤكد ضرورة توفير المزيد من الممكنات لاستغلال الفرص التصديرية القائمة بالقطاع الصناعي والمقدرة بأكثر من 4 مليارات دولار، داعيا لتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات المعنية بالترويج للصادرات وزيادة الدعم للمشاركة بالمعارض الخارجية المتخصصة كونها منصات تجارية دولية مهمة للصناعة الأردنية.