الأسيرة المحررة مرح بكير: نيل الحرية مقابل دم شهداء غزة أمر صعب

عروبة الإخباري –

أبدت الأسيرة الفلسطينية المحررة مرح بكير، فرحتها الكبيرة بنيلها الحرية في صفقة تبادل أسرى خلال الهدنة الحالية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

وقالت بكير، إن الفرحة كبيرة، لكن الإفراج عن الأسرى مقابل دم شهداء غزة أمر صعب.

وأوضحت مراسلة “المملكة” أن منزل عائلة بكير في بيت حنينا في القدس المحتلة محاط بشرطة الاحتلال الإسرائيلية لمنع الاستقبال والتجمهر.

وذكرت الأسيرة المحررة أن الأهم من نيلها الحرية هو الإفراج عن ذوي الأحكام المؤبدة والأحكام العالية والذين لا يزالون في الأسر الإسرائيلي.

وعلمت والدتها بالإفراج عن ابنتها الأسيرة المحررة من منصات التواصل الاجتماعي، وقالت إنها شعرت أن قلبها سيقف قبيل رؤية ابنتها بلحظات.

وتحدثت الأسيرة المحررة عن الإهمال الطبي في الأسر، وعبرت عن رغبتها في قضاء وقتها مع العائلة والالتحاق بالجامعة.

واعتقلت بكير في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وكانت في حينه تبلغ من العمر (16 عاماً) بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار أثناء عودتها من مدرستها، وأُصيبت إصابة بليغة في يدها اليسرى وما تزال تُعاني من آثارها، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقها لاحقاً حُكماً بالسّجن لمدة ثماني سنوات ونصف، وفرضت عليها غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.

Related posts

الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في الأسبوع الثاني والثالث من أيلول

البرديني يحذر من تنامي وتصاعد الإرهاب الصهيوني الذي يهدد المنطقة والعالم بأسره

الجبهة العربية الفلسطينية: مواقف جلالة الملك تعكس عمق التزام الأردن بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية في المنطقة