عروبة الإخباري –
تعتقد حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة،
وقيادة وأركان جيش الإحتلال الذي يرتدي الحفاظات إضافة إلى الستر الواقية، بأن إعادة إحتلال قطاع غزة سوف ينهي حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية بل على العكس من ذلك فقد توقفت مختلف الضوابط والاتفاقيات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” لم يعد مجدي العودة إلى الهدنة طويلة الأمد بأن تقدم مجانا للاحتلال وبذلك سوف تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بشكل خاص ولم يتمكن جيش الإحتلال بأن ينعم في الأمن والاستقرار بقطاع غزة بل سوف تتصاعد مقاومة الشعب الفلسطيني داخل المحافظات الشمالية بالضفة الفلسطينية كما هو الحال السائد في جنين والمخيم ونابلس وطولكرم والخليل ومختلف المناطق المحتلة.
وسوف تعود الأخبار العاجلة على وسائل الإعلام وقوع أعداد من القتلة والجرحى من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب والقدس والمستوطنات من خلال سلسلة العمليات الاستشهادية التي سوف تعود إلى سابق عهدها وتستهدف جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين ولن تنعم “إسرائيل” في الأمن والاستقرار، لقد وصل الشعب الفلسطيني بعد مرور 30 عاماً على إتفاق أوسلو، إلى حائط مسدود من أكذوبة السلام وحل الدولتين وما يسمى قرارات الشرعية الدولية الغائبة عن التنفيذ حين يتعلق الأمر في “إسرائيل” التي تحظ بدعم غير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومعظم الأنظمة الغربية، لقد أصبح الجميع يدرك بشكل ملموس معنى المعايير المزدوجة كيف يتم إلزام مختلف دول العالم بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وقد يتم استخدم البند السابع في حين بأن “إسرائيل” غير ملزمة بذلك، عدوان ومجازر وحشية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ولم يتم نجاح الدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي وقد لا يكون أعداد الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين غير كافي حتى يتم إلزام حكومة نتنياهو وفريقه وجيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي لوقف العدوان، لذلك أدرك الشعب الفلسطيني بأن الحقوق تنتزع وبكل الوسائل المتاحة وفي مقدمة ذلك المقاومة المسلحة اللغة الوحيدة في تحقيق الأهداف المنشودة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، لذلك على مختلف الفصائل الفلسطينية بأن تشارك في المقاومة المسلحة دون ابطاء لعنة التاريخ ولا مكان لانتظار النتائج، علينا جمع الصفوف ومواجهة جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، ولن تتمكن “إسرائيل” من تحقيق أمنها بعد هذه الجرائم والمجازر. لن تنعم إسرائيل في الأمن بعد المجازر الوحشية والارهابية للأحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.