عروبة الإخباري –
لقد سقطت بلادكم الولايات المتحدة الأمريكية كدولة كبرى ، أوهمت العالم بسعيها لصياغة نظام عالمي جديد يضع نهاية للحروب ويقوم على مبادئ الحرية وحقوق الإنسان واحترام حق تقرير المصير للشعوب ، وتطبيق القانون الإنساني الدولي وعدم التميز بين الأعراق والأديان بالعدالة الدولية .
– مستر بلينكن بموقفكم وسياساتكم الداعمة لقوة الاحتلال وإعطاء المحتل حق الدفاع عن نفسه ليقتل شعب يرزح تحت الاحتلال وإبادته بمجازر لم يشهد لها مثيلاً وتدمير المستشفيات والبيوت وقتل جماعي للأطفال والنساء وهو شعب يسعى لنيل حريته واستقلاله ، لم نقرأ في تاريخ الشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال وظلمه ، بأن يُعطى للقوة المحتلة حق ذبح الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال.
– مستر بلينكن ، دعمكم لإسرائيل بالسلاح والمال، وتعطيلكم لمجلس الأمن بأن يقوم بمسؤولياته الدولية لوقف حرب ظالمة على شعب تحت الاحتلال ، هو تخلي من الولايات المتحدة عن قيم أخلاقية لدولة عظمى تحترم الحياة الإنسانية .
– مستر بلينكن ، هل تشاهدون المجازر التي ترتكب بسلاحكم وأموالكم ، وهيمنتكم على المؤسسات الدولية وتعطيل دورها في حفظ السلم العالمي وحياة البشر
– مستر بلينكن، إلى متى ستبقى الإدارات السياسية الأمريكية المتعاقبة ترعى وتحمي رواية وسردية الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه القائم على التطهير العرقي وطرد الفلسطينيين من وطنهم ، وعلى حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة بحق تقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة.
– مستر بلينكن ، الشعوب العربية والإسلامية أصبح لديهم الانطباع بأنها حرب دينية على العرب والإسلام ، والرواية الإسرائيلية سقطت أمام الشعوب الحرة، وحتى بداخل بلادكم بهذه المسيرات في نيويورك وواشنطن وفي لندن وباريس وعواصم أوروبية .
– مستر بلينكن، إلى أين ستأخذ سياساتكم ومواقفكم المنحازة للاحتلال والظلم والعدوان هذه المنطقة ومستقبل البشرية الحائرة من دولة كبرى ترعى المجازر والإبادة الجماعية والعقاب الجماعي بالحرمان من مقومات الحياة.
– مستر بلينكن متى تتوقف هذه الحرب المجنونة على غزة والفلسطينيين وعلى حساب الحق والعدل والسلام بين الناس، وحتى مصالح بلادكم المشروعة في بلاد العرب
– مستر بلينكن، فلا أهلاً ولا سهلاً بكم ، زائراً ثقيلاً، وانتم رعاة ارتكاب المجازر والإبادة والتطهير العرقي لشعب فلسطين الرازح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة .