عروبة الإخباري –
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن بقاء مجلس الأمن صامتا أمام الأزمات المتكررة أمر غير مقبول وهو يتحمل ثمن إطالة الأزمة، كما وأن سياسة الكيل بمكيالين لها تبعات خطيرة تتعدى الأزمة الحالية في غزة.
وقال بن فرحان إن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يعالج الأزمة بغزة ويتحمل التأخر في حل القضية الفلسطينية، ونعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة يضمن وضعا أفضل لأجيالها القادمة، وإن تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحقق السلام العادل.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، دعا الأمير فيصل أيضا إلى العودة إلى عملية سلام حقيقية، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار في غزة ضرورة إنسانية قصوى وفورية.