عروبة الإخباري –
بدون أدنى شك بأن إستمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الباسل بقطاع غزة والمحافظة الشمالية بضفة الفلسطينية وفي ضل استمرار العدوان والمجازر الوحشية والارهابية للجيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي وبقرار من حكومة نيتنياهو وفريقه وبما في ذلك دعم من مختلف الأحزاب الإسرائيلية بمختلف ألوانها السياسية والدينية
وهذا الدعم والمشاركة الأمريكية على مختلف المستويات السياسية من رئيس الإدارة الأمريكية جو بأيدن وأركان الإدارة إضافة الدعم العسكري والمالي ملياراتالدولارات، إضافة إلى موقف بريطانيا ودول أوروبا بتقديم المساعدات العسكرية ومليارات الدولارات يدفعنا إلى إعادة النظر في توجهاتنا السياسية حيث بات بحكم المؤكد بأن النظام السياسي لدول الغربية تقف على قدماً وساق بدعم وحماية المشروع الصهيوني المتمثل في “إسرائيل” وأن إمكانية حدوث تحول في النظام الدولي لصالح القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية لم يعد ممكن ليس بسبب حكوما الإحتلال المتعاقبة بل بسبب دور “إسرائيل” الوظيفي في منطقتنا العربية لذلك شاهدنا بشكل جلي وواضح هذة المواقف في العين المجردة إنحياز الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا ودول أوروبا ورحلة الحاج إلى “إسرائيل” من زعماء ومسؤولين وحكومات دول العالم، للكل تلك الأسباب ونتائج ما يسمى عملية السلام، السلام المفقود في قاموس الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني وفي قاموس دول العالم التي تدعي منذ سنوات طويلة في تحقيق السلام والأمن والأمان والاستقرار. أتضح بأن ذلك كانت مجرد اكذوبة كم حال أكذوبة السلام العادل والشامل، لذلك علينا
بأن نعتذر من شعبنا الفلسطيني
ونقول بكل شجاعة بأن إمكانية تحقيق السلام مع الإحتلال غير ممكن وبأن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ألتي تتعلق بحقوق شعبنا لن تتحقق ليس بسبب “إسرائيل” فحسب بل بسبب النظام السياسي الدولي المنحاز بكل وضوح للأحتلال الإسرائيلي ويهودية الدولة لذلك فإن إجتماعات القيادة الفلسطينية والتي دعا إلية الرئيس أبو مازن عشية إلغاء اللقاء مع الرئيس جو بأيدن رئيس الإدارة الأمريكية والعودة إلى أرض الوطن تعتبر خطوة نوعية وضرورية ودعوة
الرئيس أستمرار إجتماعات القيادة الفلسطينية، اقتراح بان تشمل دعوة الرئيس إلى استمرار الاجتماعات ضروريه مشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية وبدون استثناء بما في
ذلك الشخصيات الوطنية المستقلة آخذين بعين الاعتبار حجم التحديات الإسرائيلية وحلفائهم على شعبنا بقطاع غزة وفي إرجاء الوطن
إلى جانب علينا إتخاذ إجراءات وخطوات عملية تتقاطع عما يجري من عدوان سافر على شعبنا ومحاولات متكررة تهدف إلى تهجير شعبنا بقطاع غزة والاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية في شعبنا الفلسطيني الذي يدفع ضريبة الوطن
لذلك وأمام إنحياز معظم دول العالم
إلى جانب إسرائيل إضافة إلى المعايير المزدوجة في تطبيق قرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بمآ يتعلق في القضية الفلسطينية وعجز دول العالم في دعم حقوقنا الوطنية بإقامة دولة فلسطينية وفقا حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية
وعدم التزام “إسرائيل” في إتفاق أوسلو وملحقاتها، علينا أن لا نبقى الطرف الوحيد في هذة التزامات مما يدفعنا إلى سحب الاعتراف في “إسرائيل ” وهذا الموقف سبق وأن صدر من المجلس المركزي الفلسطيني عام 2015 وقد تقرار في مختلف إجتماعات المجلس المركزي والوطني الفلسطيني لذلك علينا تنفيذ وتصويب قرارنا الوطني في عملية السلام غير القائم، وبعد ذلك ندعو إلى للقاء وطني فلسطيني يشمل الجميع، مبني على أساس الشراكة الوطنية والخروج بموقف وطني توافقي لا يمكن أن نبقى تحت مسمى طرفي الصراع أو طرفي الانقسام ، لا يمكن البقاء بمنطقة رمادية في ضل العدوان على شعبنا الفلسطيني هذة الخطوة تأتي في ضل التطورات السياسية والميدنية ، لذلك علينا أن لا نتردد في تصويب اوضاعنا الراهنة.
تحية إلى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس وإلى
جماهير أمتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم