(فيديو) المعايعة يدعو البرلمانات العربية لمواقف موحدة رفضاً للعدوان على غزة

عروبة الإخباري –

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم المعايعة إن ما يقوم به الكيان الغاصب في قطاع غزة، ما هو إلا جريمة حرب مارس فيها المحتل شتى صنوف التعذيب والدمار والتنكيل بحق شعب أعزل.

حديث المعايعة جاء في أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد، حيث يترأس المعايعة الوفد البرلماني الأردني والذي يضم مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم والعين محمد خير العبابنة والعين عبدالله المطر والنائب علي الطراونة والنائب محمد تيسير بني ياسين

وأضاف المعايعة أن جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله طالما حذرا من خطورة الإنكار للحق الفلسطيني، ومن مغبة عدم تحقيق السلام الشامل وفق حل الدولتين، ذلك أن هذا الإنكار والتخاذل الدولي من شأنه إبقاء المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، وسوف تمتد آثاره إن استمر هذا الصمت إلى العالم برمته، والأيام ستبرهن صحة الموقف الأردني، الذي ما انفك ينادي بصوت العقل والحكمة إلى لجم ممارسات المحتل، التي لم يسلم منها حجر ولا بشر ولا شجر، فتمادى في بناء المستوطنات، وانتهاك المقدسات، والزج بالأبرياء في السجون والمعتقلات.

ودعا المعايعة البرلمانات العربية إلى مساندة الموقف الأردني الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بداية العدوان على غزة، واتخاذ مواقف واضحة، متطلعاً إلى أن يتم تضمينها في البيان الختامي للمؤتمر، وعلى رأسها تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب والعمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة بهدف إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة  وحماية المدنيين، والتنبه لخطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة أو في الضفة الغربية، ورفض أي محاولة لترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.

كما دعا المعايعة إلى مخاطبة البرلمانات الدولية لتعرية المحتل وما يقوم به من ممارسات عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، ودعم الموقف الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات، وإطلاق حملات للتبرع بالمال والدم عبر المؤسسات المعنية في كل بلد، والعمل على الضغط بكل الوسائل من أجل إيصالها للأهل في غزة، وتبني خطاب إعلامي عربي يظهر تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني وتعرية الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المدنيين العزل أطفالاً ونساءً وشيوخاً، واستهدافه للمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.

 

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق