عروبة الإخباري –
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء، الأحد، إن المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة باقٍ ومستمرٌّ، وسيواصل تقديم خدماته للأشقَّاء الفلسطينيين.
وأضاف أن المستشفى الأردني في غزة سيبقى قائماً وشاهداً على الالتزام الأردني تجاه أهلنا وأشقَّائنا الفلسطينيين في قطاع غزَّة.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثَّاني، ومنذ اللَّحظة الأولى لبدء التَّصعيد، يسعى جاهداً لبلورة جهد دولي يستهدف بالدَّرجة الأولى بلورة موقف دولي لوقف الحرب على غزَّة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانيَّة إلى الأشقَّاء الفلسطينيين.
وأشار الخصاونة إلى أن الصَّمت ليس خياراً مقبولاً على ما يتعرَّض له الأهل في غزة من حرب وتدمير ممنهج؛ لأنَّه يشكِّل صمتاً على عدوان يجرِّد أهل غزَّة من حقِّهم الإنساني والقانوني في الحماية، وصمتاً على خروقات إسرائيليَّة فاضحة للقانون الدَّولي.
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بالإبقاء على المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة والاستمرار في عمله ليكمل مسيرته الخدماتية وإسناده للمنظومة الصحية في علاج الجرحى والمرضى، وفق ما أكد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
يتعين على المجتمع الدَّولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزَّة وفق معايير محدَّدة، يدين من خلالها قتل المدنيين الفلسطينيين مثلما قام بإدانة قتل المدنيين الإسرائيليين؛ لأنَّ الضحايا المدنيين في المحصِّلة النهائية هم ضحاياً أيَّاً كانت هويتهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم”، وفق الخصاونة.
وبين أن الأردن يرفض بشكل قاطع أيَّ إجراءات أو خطوات تقود إلى التَّهجير القسري لأهلنا الفلسطينيين في غزة وفي الضفَّة الغربيَّة أو أيٍّ من المدن والقُرى الفلسطينيَّة، وهذا خطٌّ أحمر سيدفع المنطقة برمَّتها لصراع أعمق وأوسع.
وقال الخصاونة: “استجابة لتوجيهات جلالة الملك، مجلس الوزراء اتخذ قراراً بتخصيص 3 ملايين دينار دعماً لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ونصف مليون دينار كمعدات طبية وأدوية لأهلنا في قطاع غزة”.