عروبة الإخباري –
اختتمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميّز التربوي، المرحلة الأولى من مراحل جوائز التميّز التربوي لهذا العام، وهي مرحلة النشر والترشيحات وتقديم الطلبات.
وبحسب بيان أغلقت جمعية الجائزة، الاثنين، باب استقبال طلبات المتقدمين لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها الثامنة عشرة، وجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز في دورتها الثامنة، و جائزة مؤسسة رياض الأطفال المتميزة في دورتها الأولى.
وعن أعداد المتنافسين على جوائز التميّز لهذا العام، أعلنت الجمعية تسلّمها 6694 طلب ترشيح من خلال البوابة الإلكترونية للتقدم لجوائز التميز التربوي من جميع مديريات التربية، توزّعت بواقع 6043 طلباً لجائزة المعلم المتميّز، و413 طلباً لجائزة المدير المتميز، و238 طلباً لجائزة مؤسسة رياض المتميزة.
وأوضحت جمعية الجائزة أن 59 بالمئة من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم شاركت هذه الدورة بجوائز التميز التابعة للجمعية.
وتُعد جائزة المعلم المتميّز أولى جوائز الجمعية، حيث بدأت منذ انطلاق الجمعية وتأسيسها في يوم المعلم الموافق للخامس من تشرين الأول عام 2005، بمبادرة ملكية سامية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، إيماناً منهما بأهمية المعلم في بناء المجتمعات وبدوره الرئيس في التطوير والإصلاح التربويّ.
أما جائزة المدير المتميز فتعدّ الجائزة الثانية التي تندرج تحت مظلة جوائز الأفراد للجمعية؛ إذ أطلقت عام 2009، إيمانًا بأهمية دور مديري المدارس بوصفهم قياديين وإداريين يسهمون في توجيه المعلمين وتشجيعهم وإعطائهم الدعم اللازم، إلى جانب دورهم في توفير الحافز والقوة الدافعة لتقدم مسيرة التعليم بأكملها وتجسيدهم للقدوة ضمن المنظومة التربوية، بما ينعكس إيجابيا على البيئة التربوية وعناصرها كافة.
أما جائزة مؤسسة رياض الأطفال المتميزة فتعدّ الجائزة الثانية التي تندرج تحت مظلة جوائز المؤسسات للجمعية؛ إذ أطلقت عام 2023 لزيادة الوعي بين فئات المجتمع المختلفة لأهمية مرحلة التعليم المبكِّر ولتثمين الممارسات الريادية المتميزة على المستوى المؤسسي في مؤسسات مرحلة التعليم المبكِّر الحكومية وتشجيعهم نحو التميز الدائم كنماذج مجتمعية يحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة.
ووجَّـهَتْ المدير التنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان، كلمة شكر وتقدير لوزارة التربية والعاملين فيها كافَّة؛ على جهودهم المميزة في دعم التربويين في الميدان التربوي، وتحفيزهم على خَوْضِ تجربة جوائز التميُّز؛ لِـما فيها من تنمية مِهْنِيَّة نوعيَّة ونشرٍ لثقافة التميُّز والإبداع في ميداننا التربوي.
وأشادت بجهود المشرفين التربويين، مُنَــسِّقي جمعية الجائزة، في المديريات جميعها، الذين حفَّزوا هذا العدد الرائع من التربويين للتقدُّم بطلباتهم وخَوْضِ تجربة التقدم للجائزة والاستفادة منها، التي نتطلَّعُ من خلالها للتعرُّف إليهم ومَكامِنِ التميُّز لديهم.
وعبرت عن تقديرها الكبير لأفراد المجتمع الذي رشح مديرين ومعلمين للجائزة من خلال الترشيحات الالكترونية على موقع جمعية الجائزة.
وتأتي هذه الجهود ضمن عمل جمعية الجائزة المستمر؛ لتحقيق رؤيتها المتمثلة لتميُّز تربوي مدعوم مجتمعيًا؛ لتمكين جيل المستقبل، وتحقيق رسالتها المتمثلة في الاحتفاء بالتَّميُّز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التّميّز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربويّة وطنيّة بمعايير عالميّة ، ومأسسة مخرجات الجمعيّة والمساهمة في إنتاج المعرفة، باتباع مبادئ الحوكمة.