عروبة الإخباري –
تحدث مراسل “المملكة” السبت، عن قصف عنيف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد إعلان الأخير بدء عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليته بعد إعلان كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة عن عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية.
وسمع مراسل “المملكة” دوي انفجارات عنيف في القطاع المحاصر. وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها للقطاع بعد غارات متتالية في وقت سابق اليوم.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم مسعف بجروح، وصفت “إصابات بعضهم بالخطيرة”، عقب قصفت طائرة حربية إسرائيلية مركبة إسعاف تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني، أمام مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية.
واستهدفت طائرة إسرائيلية بصاروخ واحد مركبة إسعاف أمام مستشفى ناصر بخان يونس، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بعضهم في حالة خطيرة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أرضا زراعية وموقعا في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن حركة حماس تشنّ “حربا” على إسرائيل بعد إطلاقها وابلا من الصواريخ وتنفيذها سلسلة عمليات تسلل السبت.
وقال غالانت في بيان “حماس ارتكبت خطأ فادحا هذا الصباح وشنت حربا ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أن قوات الجيش الإسرائيلي “تقاتل في كل مكان”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل فلسطينيين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح أن حماس “ستدفع ثمنًا باهظًا”، إثر العملية.
وإثر ذلك، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه وافق على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق قرابة 2200 قذيفة وصاروخ نحو أراض تحتلها إسرائيل، مشيرا إلى “استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب والإعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم”. ولفت النظر إلى “تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.