عروبة الإخباري –
رحبت الأمينة العامة لاتحاد كرة القدم سمر نصار بقرار الأندية العودة إلى المشاركة في نشاطات كرة القدم، الأحد، وذلك بعد امتناع الفرق عن خوض مباريات الجولة السادسة من دوري المحترفين لكرة القدم.
ورأت نصار عبر برنامج “صوت المملكة” أن تعليق الأندية لمشاركتها بمثابة نداء استغاثة، وقالت، إن الأندية ليس باستطاعتها الاستكمال، ولو أن الاتحاد لديه الموارد المالية لدعم الأندية فلن يقصر.
وتعتقد نصار أن نداء الاستغاثة هو للحكومة، والاتحاد جهة مشرعة ومنظمة وحاضنة، ولها دور بدعم الأندية، والاتحاد على علم بالمشكلة.
وأشارت إلى أن موازنة الاتحاد هي 10 ملايين دينار، منها مليون ريع تذاكر يوزع مباشرة للأندية.
وينظم الاتحاد 1530 مباراة سنويا بـ 19 مسابقة، ويرعى 192 ناديا، وهناك 7 منتخبات وطنية، وبعد سنتين سيرتفع العدد إلى 9، مع نظام البطولات الجديد للاتحاد الدولي، وهناك 600 حكم، و10 آلاف لاعب مسجلون تحت مظلة الاتحاد الأردني لكرة القدم.
تضخم وحقوق لا تصل
ورأت نصار أن دور دعم الأندية يقع على الاتحاد ووزارة الشباب والحكومة، والاتحاد ليس الجهة الوحيدة المسؤولة.
وقالت، إن 35% من موازنة الاتحاد تأتي من الريع التسويقي وتبلغ نحو 3.6 ملايين، وهي بدل رعايات تسويقية.
وقالت، إن الأندية أصبحت تتنافس على اللاعبين، مشيرة إلى تضخم بسوق تعاقدات اللاعبين بشكل أكثر مما يجب، وقالت إن الأندية أصبحت تصرف المبالغ التي تنتجها.
وأشارت إلى أن الأندية تحت مظلة وزارة الشباب وهي مرجعيتها سواء قانونيا أو ماليا أو تشريعا، لكن الاتحاد كمنظم لنشاطات كرة قدم رأى التضخم بسوق التعاقدات، ورأى أن الأندية تصرف أكثر من مداخيلها، ورأى قضايا أوضاع اللاعبين والحقوق العمالية للاعبين والمدربين تتفاقم.
وقالت نصار: “في العام 2020 الحقوق العمالية للاعبين وعددهم 300 لاعب وصلت إلى 1.6 مليون دينار بحقوق لم تصلهم”.
وتوقع رئيس نادي السلط خالد عربيات، أن تتحرك الحكومة بعد الشكاوى التي طرحتها الأندية.
وقال: “يمنع علينا اللعب على ملعب السلط سوى تمرين أو اثنين للتدريب، ونستأجر ملاعب خارجية، وندفع أسبوعيا 500 دينار تأجير ملاعب”.