مهرجان البندقية السينمائي بنسخته ال 80 يوزع جوائزه بغياب بعض نجوم

عروبة الإخباري –

تُوزَّع، السبت، جوائز الدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي التي طبعها الإضراب المستمر في هوليوود، وتتجه الأنظار إلى فيلمين يُعتبران الأوفر حظاً للفوز، أحدهما “فرانكنشتاين” بنسخة نسائية من بطولة إيما ستون، والثاني ينتقد وضع المهاجرين في أوروبا.

فيما يأتي قائمة بالفائزين بالجوائز التي أعلنها مهرجان البندقية السينمائي مساء السبت في اختتام دورته الثمانين:

– الأسد الذهبي لأفضل فيلم: “بور ثينغز” للمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس.

– الأسد الفضي وجائزة لجنة التحكيم الكبرى: “أكو وا سونزاي شيناي” أو “إيفل داز نات إكزيست” للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي.

– الأسد الفضي لأفضل مخرج: للإيطالي ماتيو غاروني عن فيلم “إيو كابيتانو”.

– جائزة أفضل ممثلة: الأميركية كايلي سبايني عن دورها في “بريسيلا” للمخرجة صوفيا كوبولا.

– جائزة أفضل ممثل: الأميركي بيتر سارسغارد عن دوره في “ميموري” لميشال فرانكو.

– جائزة أفضل سيناريو: غييرمو كالديرون وبابلو لارين عن “إل كونده” لبابلو لورين.

– جائزة لجنة التحكيم الخاصة: “زييلونا غرانيكا” أو “غرين بوردر” للمخرجة البولندية أنييشكا هولاند.

– جائزة “مارتشيلو ماستروياني” لأفضل ممثل شاب أو ممثلة شابة: سيدو سار عن دوره في “إيو كابيتانو” لماتيو غاروني.

وتنافس 23 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي التي نالها العام الماضي فيلم عن أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة من إخراج لورا بويتراس.

كان فيلم “بور ثينغز” الذي تؤدي فيه إيما ستون دور مخلوق يتحول مسخاً على طريقة شخصية فرانكنشتاين الشهيرة، من أبرز الأعمال الطامحة إلى لقب الموسترا

وتولى إخراج “بور ثينغز” اليوناني يورغوس لانثيموس الذي تُدرج أفلامه باستمرار في المهرجانات، وأنتجته إيما ستون التي تربطها صداقة وثيقة برئيس لجنة التحكيم في هذه الدورة داميان شازيل.

وتمنى البعض إرسال إشارة سياسية قوية إلى إيطاليا التي تتولى السلطة فيها حكومة يمينية متطرفة، من خلال منحها الجائزة لعمل من توقيع مخرجة أوروبية كبيرة أخرى هي البولندية أنييشكا هولاند حيث لقيَ فيلمها “غرين بوردر” المصوَّر بالأبيض والأسود، ومدته ساعتان ونصف ساعة، استحساناً واسعاً لإظهاره الوضع المأسوي للمهاجرين الآتين من سوريا وأفغانستان وإفريقيا الذين تعرّضوا للتقاذف بين بولندا وبيلاروس عام 2021، وتحوّلوا أسرى لعبة دبلوماسية تتجاوزهم.

كما حاز فيلم “إيفل داز نات إكزيست” للياباني ريوسوكي هاماغوتشي الذي سبق أن حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن “درايف ماي كار”، على إعجاب لجنة التحكيم، كذلك برز فيلم “لا بيت” للفرنسي برتران بونيلو من بطولة لِيا سيدو، إحدى النجمات الفرنسيات النادرات اللواتي حظين بشهرة دولية. وهذا الفيلم بمثابة رحلة على طريقة المخرج والممثل الأميركي ديفيد لينش.

الإضراب و”مي تو”

وتساءل البعض عن إمكانية حضور سيدو إلى البندقية في حال حصولها على جائزة، نظراً إلى أنها كمعظم النجوم العالميين، لم تمشِ على السجادة الحمراء بسبب إضراب هوليوود، إذ يخوض كتّاب السيناريو والممثلون مواجهة تاريخية مع الاستوديوهات.

وأدى هذا الحراك الاجتماعي الهادف إلى تحسين الأجور وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، لشلّ قطاع السينما والمسلسلات، ومنع النجوم من الترويج للأفلام، باستثناء الإنتاجات المستقلة. وكان موسترا أول مهرجان سينمائي عالمي يدفع ضريبة إضراب هوليوود.

فقد غابت إيما ستون عن الموسترا، وكذلك فعل برادلي كوبر الذي أدّى دور الملحّن وقائد الأوركسترا الراحل ليونارد بيرنستاين في فيلمه “مايسترو” الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية ويتناول حياة الموسيقيّ الشهير الخاصة.

ولم يحضر كل من إيما ستون ولا برادلي كوبر، مؤلف ومؤدي فيلم السيرة الذاتية عن ليونارد بيرنستاين لحساب “نتفليكس”.

إلا أن نجوماً آخرين حضروا، كآدم درايفر الذي يؤدي دور إنزو فيراري في فيلم عن سيرته من إخراج مايكل مان، والدنماركي مادس ميكلسن بطل “ذي بروميسد لاند”، وجيسيكا تشاستين بطلة فيلم “ميموري” للمكسيكي ميشال فرانكو. وحرص هؤلاء على أن يعربوا عن دعمهم للمضربين.

ولاحظت تشاستين الجمعة أن البعض كان في كثير من الأحيان يُفهِم الممثلين “أنّ عليهم التزام الصمت لحماية حياتهم المهنية”.

ولم تقتصر محاولات الإفادة من مهرجان البندقية لرفع الصوت على المطالب النقابية.

فالحركات النسوية سعت أيضاً إلى التعبير عن مواقفها من خلال تحركات في المدينة نددت فيها بالمكانة التي خصصها أقدم مهرجان في العالم لسينمائيين تستهدفهم حركة “مي تو” التي تندد بالعنف الجنسي أو التحيّز جنسياً ضد النساء.

وفي مقدّم هؤلاء مخرج فيلم “دوغمان” المشارك في المسابقة الفرنسي لوك بيسون (64 عاماً) الذي اتهمته الممثلة ساند فان روي عام 2018 بأنه اغتصبها، قبل أن يُغلق ملفه القانوني في نهاية حزيران/يونيو، بعدما أسقطت محكمة التمييز بشكل نهائي هذه التهم.

أما وودي آلن (87 عاماً) الذي تعرّض للنبذ من قطاع السينما برمّته في الولايات المتحدة لكنه ليس مطلوباً للقضاء، فشارك من خارج المسابقة بفيلمه “Coup de Chance” (“كو دو شانس”)، وهو الخمسون في مسيرته.

فالحركات النسوية سعت أيضاً إلى التعبير عن مواقفها من خلال تحركات في المدينة نددت فيها بالمكانة التي خصصها أقدم مهرجان في العالم لسينمائيين تستهدفهم حركة “مي تو” التي تندد بالعنف الجنسي أو التحيّز جنسياً ضد النساء.

وفي مقدّم هؤلاء مخرج فيلم “دوغمان” المشارك في المسابقة الفرنسي لوك بيسون (64 عاماً) الذي اتهمته الممثلة ساند فان روي عام 2018 بأنه اغتصبها، قبل أن يُغلق ملفه القانوني في نهاية حزيران/يونيو، بعدما أسقطت محكمة التمييز بشكل نهائي هذه التهم.

أما وودي آلن (87 عاماً) الذي تعرّض للنبذ من قطاع السينما برمّته في الولايات المتحدة لكنه ليس مطلوباً للقضاء، فشارك من خارج المسابقة بفيلمه “Coup de Chance” (“كو دو شانس”)، وهو الخمسون في مسيرته.

 

Related posts

الكشف عن خبايا لأول مرة عن توفيق الدقن بعد 36 عاماً من وفاته

سعد أبو تايه “صوت النشامى” يغني “جيناك من عمّان”

“وصايا الديك”.. كوميديا سوداء تسقط الميثولوجيا الإغريقية على الواقع التونسي