عروبة الإخباري –
استحوذت المركبات الكهربائية على الاهتمام الأوسع خلال المعرض الدولي للسيارات الذي يغلق أبوابه نهاية الأسبوع الجاري في مدينة ميونيخ الألمانية، وطغت على سائر الابتكارات على صعيد مركبات الوقود.
وفي وسط مدينة ميونيخ، حيث الوصول إلى معرض «آي إيه إيه» مجاني لعامة الناس، لا تُعرض سيارات عاملة بالبنزين على منصات العرض الخاصة بـ«بي ام دبليو» أو «رينو»، فيما يُعرض القليل من السيارات الهجينة لدى «مرسيدس»… فلدى كبرى الشركات الأوروبية المصنعة للسيارات، الأولوية باتت بوضوح للمركبات الكهربائية، رغم أن الطرازات العاملة بالبطاريات لا تزال تمثل جزءاً صغيراً فقط من المبيعات في أوروبا.
حتى أن رئيس شركة «بي ام دبليو» حذر عبر صحيفة «بيلد» اليومية الشهيرة، من أن عدد السيارات الحرارية المباعة يُتوقع أن يزيد بحلول 2035، عندما يُفترض أن تكون جميع السيارات الجديدة المباعة في الاتحاد الأوروبي كهربائية. وحدها شركة «بورشه» عرضت سيارة غير عاملة بالكهرباء، في الصف الثاني من منصتها، كما لو أنها أرادت الإيحاء بأن هذه المركبات باتت من زمن غابر.
لكن ذلك لا يشكل أي مصدر أسف لدى ناتالي، المقيمة في ميونيخ، والتي تمت مقابلتها على منصة العلامة التجارية الراقية. وهي قالت إن الطرازات الكهربائية «هي المستقبل»، وذلك بعد التقاط صورة لابنيها خلف مقود سيارة تعمل بالوقود بسعر يقرب من 180 ألف يورو.