عروبة الإخباري –
قال استاذ علم البيانات والذكاء الاصطناعي/ عميد كلية تكنولوجيا المعلومات والحاسوب في جامعة اليرموك قاسم الردايدة، ان الذكاء الاصطناعي والتطورات المتسارعة التي يشهدها وتحاكي الذكاء البشري سيساعد في اتخذا قرارات بسرعة فائقة من شانها تحسين كفاءة العمل في مختلف المجالات ورفع جودة التوقعات وهو القاعدة الاساسية لتطوير تكنولوجيا المستقبل.
واضاف الردايدة في محاضرة القاها بغرفة تجارة اربد، الخميس، بدعوة من جمعية الاكاديميين الاردنيين انه من شان الذكاء الاصطنعي توفير حلول للتحديات العالمية كالتغيرات المناخية والرعاية الصحية والامن السيبراني ما يسهم بتحسين جودة الحياة وتوفير حلول مبتكرة.
وأكد الردايدة ان تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي المبنية على الحجم الهائل من البيانات والخوازميات التي ينتجها ستؤثر بشكل كبير على الوظائف التقليدية لكنه سيخلق فرص عمل اكبر مرتكزة على الريادة والابداع والابتكار كما هو الحال بتحليل البيانات التجارية والمخزون وتحسين تجربة العملاء وادارة وتوجيه القرارات الاستثمارية والتسويق الذكي.
ولفت الردايدة الى ان التحديات والقضايا المحيطة بالذكاء الاصطناعي التي يبرز في مقدمتها اخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وتاثيراته على سوق العمل وامان البيانات والخصوصية بالاضافة الى تحدياته الاجتماعية اذا لم يتم التعامل معه بحذر وايجاد تشريعات وضوابط له على المستوى الدولة الواحدة وعلى مستوى العالم.
واكد ان الذكاء الاصطناعي يقدم امكانيات هائلة في المجالات الامنية والتنبؤ بالجريمة وتعقبها والكشف الالي والتحقق البيولوجي ومكافحة الجرائم الالكترونية وتحسين امن الحدود والتحليل التنبؤي وتحليل ردود الفعل وغيرها في كل ما يخدم الانسانية وحتى الكائنات الحية.
وفي موازاة ذلك نوه الردايدة الى ضرورة ايجاد تشريعات ولوائح استخدام صارمة للذكاء الاصطناعي خصوصا المتعلقة منها بحماية المستهلكين والحفاظ على الخصوصية وتعزيز النزاهة في المنافسة وتحددي الاوليات الاخلاقية وسوء الاستخدام في مجال الامن والجريمة والاسلحة الذكية.