المعايطة: مستقلة الانتخاب أصبحت بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة معنية بإدارة ملف الأحزاب السياسية

عروبة الإخباري –

نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جلسة نقاشية تحت عنوان “الشباب والمشاركة السياسية في مئوية الدولة الأردنية”، وتحدث فيها المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وذلك ضمن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التمكين السياسي والديمقراطي ” أدوار تنتظرنا”، في مقر العاصمة/خلدا.

واستعرض المهندس، موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أهم وأبرز المستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية التي عملت على تمكين المرأة والشباب، كما بين أن الهيئة تعمل أيضا مع باقي الشركاء في الوزارات والجامعات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، بهدف توعية الشباب بالقوانين الناظمة للحياة السياسية ورفع مستوى المشاركة في الانتخابات ترشحا واقتراعا.

وأضاف المعايطة أن الهيئة أصبحت بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة معنية بإدارة ملف الأحزاب السياسية، منوها الى أنه يقع على عاتق الأحزاب السياسية الدور الأكبر في توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي، والمشاركة في الانتخابات على أسس حزبية برامجية، تشكل أغلبية في البرلمان وصولا الى تشكيل حكومة برلمانية.

وأكد المعايطة على أهمية مشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية بشكل عام والحزبية بشكل خاص وتوسيع مشاركتهم في صنع القرار، وذلك تنفيذا لرؤية الدولة الأردنية.

وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العاصمة عثمان العبادي ان الهيئة تسعى من خلال المشروع الى الاستثمار في طاقات الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز المخزون الثقافي لديهم، وتعتبر هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية في مختلف محافظات المملكة، والتي تركز على المشاريع الاصلاحية التي تبنتها الدولة الاردنية وفق مسارات مثلث الاصلاح (السياسية والاقتصادية والادارية). وتماشياً مع توصيات الورقة النقاشية الثالثة.

وأضاف العبادي ان المشروع يهدف الى تعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في مختلف القضايا المحلية وربطهم مع مراكز وبيوت الخبرة الرسمية والأهلية وصناع القرار، وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية بالانفتاح على مختلف الأراء والأفكار المختلفة، وقيادة حوار وطني شبابي يسلط الضوء على مختلف التحديات الوطنية، وسيتم استضافة عدد من أصحاب الخبرة، ويستهدف المشروع الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية 18-35 عام، والشباب الذين لديهم مشاركات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والريادية.

وبين ان المشروع سينفذ على اربعة مراحل رئيسية في كافة المحافظات، حيث سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ الجلسات النقاشية في المحافظات والتي تتناول موضوعاتها محاور مثلث الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري ومن وجهة نظر الشباب الأردني.

ويليها المرحلة الثانية من المشروع حيث سيتم في هذه المرحلة تنفيذ برنامج تدريبي سياسي لمدة يومين في المحافظات بمشاركة “25”شاب وفتاة من كل محافظة وحسب المعايير المعلنة لهذا المشروع.

ويليها المرحلة الثالثة تدريب الميسرين حيث سيتم تدريب متخصص لمجموعة من المشاركين في الجلسات النقاشية والتدريب على مهارات التيسير والحوار وعلى مستوى الأقاليم يشارك في كل برنامج “40” شاب وفتاة ممن اجتازو المرحلة الأولى والثانية.

ومن ثم المرحلة الرابعة الجلسات النقاشية التي ستعقد من قبل الميسرين حيث سيتم تنسيق تنفيذ (5-6) جلسات على مستوى كل محافظة من قبل فريق الميسرين داخل محافظاتهم باستخدام المهارات التدريبية المكتسبة لديهم بعد خضوعهم للتدريبات المتخصصة، واجتيازهم كافة مراحل التدريب.

ولإتاحة المجال للراغبين بالاستفادة من المشروع من خلال تعبأة رابط لتقديم طلب الالتحاق على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، والموقع الالكتروني، وسيتم فرز طلبات التسجيل ضمن لجان مختصة وشروط خاصة بالمشروع إضافة الى مقابلات شخصية وفق معايير اهمها: القدرة على النقاش والحوار وفق مسارات الإصلاح السياسي الأردني، والاطلاع على اهم الإصلاحات، وقبول الرأي والرأي الاخر، إضافة الى المعرفة بالقضايا المجتمعية، وان يكون لديه الرغبة بالتعلم والتدريب في مجال التيسير.

وحضر اللقاء ممثلي من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات، وتخلل اللقاء نقاش موسع أجاب فيه المعايطة على أسئلة واستفسارات الحضور.

Related posts

الذكرى السنوية الخامسة لاستعادة أراضي الباقورة والغمر.. انتـصـار للإرادة السيـاسيـة الأردنـيـة

الداود: هنالك من يتعمد الحديث عن انتزاع مواضيع من المناهج الواقع غير صحيح وتحديدا بالمواد المرتبطة بالجهاد

بعد 19 عامًا على تفجيرات فنادق عمان الإرهابية… الأردن أقوى