عروبة الإخباري – غرد الكاتب والمحلل السياسي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والبرلمانية في المجلس الوطني الفلسطيني ، رئيس جمعية جذور لحقوق المواطن الدكتور فوزي السمهوري..
من يعمل ويدعم ويشجع إستمرار الميليشيات الإرهابية لعصابات المستوطنين بإرتكاب مختلف اشكال الجرائم من قتل وإعتداء وإقتحام للمنازل وسرقة الأراضي وحرق وإقتلاع للمزروعات والتي تشكل بمجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتتم بحماية وتمكين من قوات الجيش الإسرائيلي العنصري الإرهابي يكن شريكا فعليا للمجرم وبإرتكاب جرائمه .
الإدعاء كذبا بعدم قدرة القوات الإستعمارية الإسرائيلية على ضبط تصرفات واعمال تلك الفئة المجرمة إنما يعكس دون ريب موافقة ودعم قادة الكيان الإستعماري الإسرائيلي العنصري السياسيين والعسكريين على تلك الجرائم مما يحملهم المسؤولية الكاملة ويدرجهم بقائمة مجرمي الحرب الذي يجب محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية او أمام محاكم خاصة دون تأخير إحتراما لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي…
آن الوقت لتوجيه الضغوط على الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وخاصة لأمريكا حامية المستعمر الإسرائيلي الإرهابي للبدء بإجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني على إمتداد أراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وبإلزام إسرائيل تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بموجب الفصل السابع… ودون ذلك يكون مجلس الأمن الدولي قد وضع نفسه شريكا فعليا للمستعمر الإسرائيلي بإرتكاب جرائمه وإنتهاكاته لفلسطين أرضا وشعبا…..
المجتمع الدولي مطالب بالإنتصار لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتصدي للسياسة المتبعة بمجلس الأمن بالتقاعس عن أداء واجباته النصوص عليها بميثاق الأمم المتحدة ونظامها وللإنحياز الأمريكي للكيان الإسرائيلي المارق الذي يتحدى المجتمع الدولي بغالبيته في إنتهاك صارخ لمبادئ الأمم المتحدة ويشكل مصدراً لتقويض الأمن والسلم الدوليين…
الإنتصار للشعب الفلسطيني… إنتصار للحق والعدل….