عروبة الإخباري -ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، مساء الأحد، أن واشنطن أبلغت تل أبيب بأنه سيتم تأجيل “منتدى النقب” الذي كان من المتوقع عقده في بداية شهر يوليو/ تموز المقبل في المغرب.
وأرجعت واشنطن قرار التأجيل إلى إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي خططاً لبناء حوالي 4500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، بحسب الموقع نفسه.
وكان من المقرر أن يشارك في المنتدى كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب. وليست هذه المرة الأولى التي يؤجل فيها هذا الاجتماع.
وكانت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية قد حذرت، في فبراير/شباط الماضي، من أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية “يفاقم التوترات ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين”.
وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، وفرنسا كاترين كولونا، وألمانيا أنالينا بيربوك، وإيطاليا أنطونيو تاياني، وبريطانيا جيمس كليفرلي، وصلت لـ”الأناضول” نسخة منه.
وجاء في البيان أن وزراء الخارجية “منزعجون بشدة من إعلان الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في بناء نحو 10 آلاف وحدة استيطانية، ونيتها البدء في عملية لتشريع 9 بؤر استيطانية كانت تعتبر في السابق غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي”.
وكانت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أنّ اجتماع وزراء خارجية دول منتدى النقب الذي كان مقرراً عقده في يونيو/حزيران الحالي في المغرب تأجل مجدداً بسبب تزامن انعقاده مع حلول عيد الأضحى (28 يونيو/ حزيران).
وكان من المقرر أن يناقش اجتماع وزراء خارجية منتدى النقب سبل تشكيل وتفعيل مجموعات عمل مشتركة يشارك فيها ممثلون عن دوله وتعنى تحديداً بالقضايا الاقتصادية.
وعلى الرغم من حديث المسؤولين الإسرائيليين المتواصل عن قرب انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى مسار التطبيع ورغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلا أنه لوحظ انحسار مسار التطبيع.