عروبة الإخباري – انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الاجتماع السادس لفريق العمل المشترك في مجال الثقافة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور أعضاء الفريق من المملكة الأردنية الهاشمية ودول المجلس، وترأست مساعدة الأمين العام للشؤون الثقافية والفنية، مديرة الاتصال والتعاون الدولي بوزارة الثقافة رولا عواد عن الجانب الأردني فيما ترأس الاجتماع عن الجانب الخليجي مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب عبد الله الحارثي ،
وألقت مساعدة الأمين العام للشؤون الثقافية والفنية رولا عواد كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أعربت فيها عن شكرها للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على جهودها في تنسيق المواقف بين الجانبين، ولدولة قطر على الاستضافة الكريمة وحسن اللقاء، وعبرت عن تطلعات المملكة الأردنية الهاشمية في تنسيق جهودها مع الإخوة في “مجلس التعاون الخليجي” الأقرب لها من حيث طبيعة النظام السياسي، والبناء القبلي للمجتمع، والجغرافيا الواحدة، والتهديدات والتحديات المتشابهة؛ الأمر الذي يدفع أصحاب القرار في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية للعمل معاً في توحيد الصفوف والمواقف، وبناء استراتيجيات دائمة في المجال الثقافي الذي يعد “القلعة” الأهم في “بناء الهوية” الواحدة والدفاع عنها، وخلال الكلمة قدمت بعض التصورات والاقتراحات التي قد تسهم في تقريب وجهات النظر لمصلحة للعمل الثقافي العربي المشترك بين الأردن ومجلس التعاون الخليجي كوضع “مجموعة استراتيجيات” قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى بالنسبة لتطوير العمل الثقافي المشترك ، وتعزيز وترويج التنوع والتراث الثقافي والصناعات الإبداعية والثقافية والسياحة الثقافية ، تعزيز الفهم المتبادل ودور الثقافة الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومساهمته في التنمية المستدامة على مختلف المستويات، العمل على “زيادة الاحتكاك” الثقافي بين المثقفين والمؤسسات الثقافية والإبداعية في الفضائين الأردني والخليجي، وتنظيم “مؤتمر” سنوي أو كل سنتين يدعى فيها المثقفون والمبدعون وأصحاب القرار للتشاور وتبادل الأفكار والطروحات لما فيه مصلحة الجميع، كذلك دعوة ” القطاع الخاص” لكي يكون شريكًا مع القطاع الحكومي الرسمي في تشجيع العمل الثقافي المشترك، وتبنيه مبادرات في هذه الاتجاه، والاستمرار في اللقاءات الحكومية والرسمية من أجل متابعة ما تحقق من تقدم للاستراتيجيات الثقافية المنفذة على أرض الواقع، إضافة إلى تشجيع المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي على تبني الإنتاج الثقافي في هذه الدول من قصة، ورواية، وشعر، وغيرها، وتحويلها إلى أعمال إذاعية، وتلفزيونية، وسينمائية، والدعوة لتأسيس ” صندوق للثقافة” يسهم في إيجاد ميزانيات كافية ومجدية للدفع بالعمل الثقافي العربي نحو بناء مستقبل مجتمعاتنا ودولنا بوعي وإدراك وثق.
من جهته أشاد مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور سعد الزغيبي بالعلاقة الوطيدة بين دول مجلس التعاون والأردن.
وعرض المستشار الاستراتيجي بالوزارة أنس قولا غاصي الاستراتيجية الوطنية للثقافة للأعوام (2023-2027) التي أقرها مجلس الوزراء منتصف شهر نيسان ونالت استحسان الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وممثلين الدول وجرى مناقشة إمكانية إعداد خطة استراتيجية لدعم الصناعات الثقافية بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وقدم عرض للمنصة الالكترونية التي ستطلقها الوزارة مستقبلاً.
كما وناقش أعضاء الفريق جملة من المواضيع المشتركة بين الجانبين منها خطة العمل المشتركة للأعوام القادمة وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التعاون في مجال الأدوات الرقمية، وتعزيز التعاون في مجال الأدوات الرقمية، وتعزيز التعاون في مجال تنمية الصناعات الثقافية، إضافة إلى المجالات المتعلقة بثقافة الطفل.