عروبة الإخباري – حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، الاحتلال الإسرائيلي من العودة لسياسة الاغتيالات، مؤكدة أن “أيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا”.
وقالت “الغرفة المشتركة” في بيان لها مساء السبت، عقب سريان التهدئة، إن المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة.
وأكدت أن المقاومة بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف، “أفشلت مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي” مشددة على أن اغتيالاته “ستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا بإذن الله”.
واعتبرت معركة “ثأر الأحرار” صفحة من “صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة حاضرةً ومتأهبةً، سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات، في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة”.
وأبرقت بالتحية، لشهداء “هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية؛ من قادة المقاومة أبطال سرايا القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة؛ من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا”.
كما وجهت شكرها “لحاضنتنا الشعبية الأبية في غزة، التي كانت معنا كتفاً بكتف طوال أيام المعركة، تشد أزرنا وتربت على كتفنا، وتعيننا على المواصلة، ولأهالي الشهداء، وللجرحى الأماجد، ولأصحاب البيوت المهدمة، الذين لم تزدهم جرائم العدو إلا عناداً وتمرداً على المحتل”.
وقالت “انتهت جولةٌ من القتال والمقاومة والصمود؛ ولكن مقاومتنا بدأت من جديدٍ أكثر قوة وعنفواناً” والرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة “الجهاد الإسلامي” حيز التنفيذ، مساء السبت، الساعة العاشرة.
ونص الاتفاق، الذي جاء بوساطة مصرية، على ثلاثة بنود هي: وقف استهداف المدنيين، وهدم المنازل، و استهداف الأفراد.