لم يعد مجدي إصدار البيانات الخطابية ولغة التهديد والوعيد

“إسرائيل” تمارس القتل اليومي بحق أبناءنا فلاذات اكبادنا ونحن ما نزال نفكر هل نبقى نطالب بحل الدولتين الذي لم يعد مطلوب فقط يستخدم في إطار البيانات الصادرة والتي تشجب وتندد وتستنكر، وبعد سنوات من الاستهلاك المفرط في المؤتمرات واللقاءات الثنائية وفي النهاية تؤكد على حل الدولتين والشرعية الدولية، وفي نفس الوقت البيانات عن القمة العربية والجامعة العربية والبرلمانات وتحمل في عنوانها نؤكد على مبادرة السلام العربية ألتي إصدار شهادة وفاتها
رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون من خلال حصار الرئيس أبو عمار وبعد ذلك إغتيالة حتي تتمكن “إسرائيل”، من تصفية القضية الفلسطينية وقياداتها عبر عمليات الاغتيالات في الشتات وفي داخل فلسطين المحتلة، ونحن لم نغادر مريع الاغتيالات اليومية، نحن أمام عملية إرهابية تكرر في كل يوم. اليوم في نابلس والبلدة القديمة حي الياسمين واغتيال جيش الإحتلال الشهداء الثلاثة وهم معاذ المصري، إبراهيم جبر، وحسن قطناني نحسبهم عند الله تعالى من الشهداء ارتقوا إلى الفردوس الأعلى من الجنه، يرحمهم الله تعالى، هذه الجرائم والمجازر الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي أصبح يتتطلب الرد بلغة الرصاص الحي والعبوات الناسفة وقنابل الملتوف وإلقاء الحجارة والدعس والخنجر وسيارات المفخخة والعمليات الاستشهادية ببن جنود الإحتلال وتجمعاتهم، وفي تسلل إلى داخل المستوطنات وتحويل حياتهم إلى جحيم، وهذا هو العمل الوطني المقاوم الذي يشكل مسار التوافق والوحدة الوطنية داخل الساحة الفلسطينية وشهداء اليوم هم من حركتي فتح وحماس وفي الأمس كانوا من الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى قد جسدوا وحدات الميدان، وهذا يعني الوحدة في ساحات المقاومة المسلحة بأشكالها المتعددة لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي الاستيطاني العنصري؛ لذلك فإن المطلوب اليوم الخروج من دائرة الخطابات إلى ميادين الفعل المقاوم
الإحتلال الإسرائيلي بعملية اقتحام نابلس واغتيال أفراد الخلية شاركوا 200جندي وضابط من الجيش، والشاباك والمستعربون تخفوا في لباس النساء ووحدة القوات الخاصة اليمام وهذه العمليات العسكرية تحظى بدعم من الحكومة والكنيست وجيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، لم نبقى فقط نتقبل العزاء والمواساة برحيل كل يوم كوكبة من الشهداء ارتقوا إلى الفردوس الأعلى علينا الإستمرار في نهج من رحلوا عنا وقدموا حياتهم للتحرر وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الفاشي.

عمران الخطيب

Omranalkhateeb4@gmail.com

شاهد أيضاً

البطالة تتمدد.. والحكومة تتفرج!* أسرار جوهر حيات

عروبة الإخباري – لا يمكن إنكار أن ملف التوظيف في الكويت أصبح مرهقاً للدولة، فالأجهزة …