مصفاة البترول.. انطلاقة جديدة..

عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب    

انتهى زمن الخسارات المعروفة اسبابها في مصفاة البترول الأردنية ، وجاء زمن الأرباح والاستقرار والقدرة على إدارة متوازنة وواثقة من نفسها وهذا ما هو قائم الان.

فقد أعلن المهندس عبد الكريم العلاوين الذي جرب الحامي والبارد في المصفاة ان ارباح الشركة بلغت 28.8 مليون دينار عن نهاية الربع الاول من العام 2023 الجاري..

 لدى المهندس العلاويين الكثير ليقوله، لكنه يؤمن من خلال موقعه ان ما يقال ويعلم هو ما جرى نشره في التقرير للهيئة العامة، مبشرا بحال افضل، اذ كشف ان مبيعات الشركة خلال ذات الفترة كانت بلغت 457 مليون دينار، وهذه جاءت من مبيعات شركة مصفاة البترول الاردنية لشركة تسويق المنتجات البترولية من المشتقات النفطية الجاهزة وبما قيمته 191 مليون دينار، وتعبئة الغاز المسال ما قيمته 20 مليون دينار.

 واوضح التقرير ان البيانات عن موجودات الشركة والشركات التابعة لها بلغت نحو 1.5 مليار دينار.

 اما الرصيد المستحق للشركة على الحكومة وشركة الكهرباء الوطنية فقد سجل في نهاية الشهور الثلاثة الاولى من العام الجاري 487 مليون دينار..

 العلاوين الذي بدأ متفائلا وراضيا هذه المرة عكس مرات سابقة، كانت فيها الشركة تعاني من شركاء لم يتفهموا دورها ومواقفها، فقد اكد ان هذه النتائج الجديدة الان تعكس قوة ادارة الشركة وتطلعاتها المستقبلية خاصة وان هذه هذا النجاح الذي جاء بعد جهد ومثابرة وحذر وهو يسلط الضوء على ما بذلته الشركة لتصل الى ما وصلت اليه في السوق المحلية والى قدرتها على تحسين جودة منتجاتها وخدماتها..

 البترول الاردنية اصبحت منافسة ولديها القدرة الادارية لحماية عملها ونهجها الجديد الموصل الى النجاح، فقد انتهى زمن الغموض والتجاوزات وبدأت مراحل من الشفافية وتعظيم العمل الجاد وحصاد ثماره، حيث تعتمد الشركة الان على استراتيجية طويلة الامد تركز على الابتكار وتطوير التقنية وتحسين الكفاءة الانتاجية..

 وحول المشاريع المستقبلية تحدث العلاوين عن ان الشركة تقوم حاليا باستكمال مرحلة التفاوض مع الائتلاف صاحب العرض الافضل والمكون من شركات ايطالية وصينية ويابانية..

 لم تعد الشركة اليوم تقبل بتراكم اي اخطاء او تجاوزات مهما كان مصدرها، فقد اصبحت قادرة على تخطي كل ذلك، وهذا ما جرى الاشارة اليه بالنجاح الحاصل.

 ورغم كل التحديات التي واجهت الشركة فانها ما زالت تحافظ على حقوق منتسبيها وترعاهم، وما زالت تؤمن بالريادة والابتكار، وما زالت ترى ان مسؤوليتها الاجتماعية ازاء واقعها البيئي ودورها في المجتمع تتوفر له اسباب الشراكة والعطاء..

 لقد صبر العلاوين على مواقف كثيرة ولكنه استطاع ان يتخطاها بموقف ادارة جماعي يفهم المقاصد، وعمل من اجل تاكيدها ، فكانت هذه النتائج التي تعد بنتائج مستقبلية افضل..

Related posts

منحة تكميلية لتمويل مشروع الناقل الوطني بقيمة 15 مليون يورو

قرارت اقتصادية استكمالا لحزمة التسهيلات الخاصة بالتحفيز الاقتصادي

سكوت ريتر: لماذا لم أعد أقف مع إسرائيل؟ ولن أقف معها مرة أخرى