سجناء كوبر يفرون بعد اشتباكات حول السجن.. ما مصير البشير؟

عروبة الإخباري – فتح خروج السجناء من عدة سجون في السودان، إثر القتال الدائر هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع، تساؤلات حول مصير الرئيس المعزول، عمر البشير، المسجون في سجن كوبر، وسط غياب تام للرواية الرسمية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لخروج عدد كبير من المساجين من سجن كوبر شمالي الخرطوم، الذي يضم رموز النظام السابق، على رأسهم الرئيس السابق عمر البشير.

ونشرت عدة مواقع محلية منها “صحيفة الجريدة” و “شبكة رصد السودان” تسجيل فديو للحظات خروج المساجين من السجن الواقع شمالي الخرطوم.

كما نشرت فيديو لاشتباكات حول سجن كوبر قبيل مغادرة السجناء من السجن، الذي يضم عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه.

وتضاربت الأنباء بشأن خروج البشير وقادة النظام السابق بسبب خطورة الأوضاع الأمنية بحي كوبر والمناطق المجاورة.

وتداول ناشطون عددا من الفيديوهات تظهر المساجين وهم يسيرون في شوارع منطقة كوبر، وهم يرتدون زي السحن الأبيض.

ومساء الجمعة، تبادل الحيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن اقتحام سجن الهدى بأم درمان وإخراج المساجين.

وخلال الأيام الماضية، خرج آلاف المساجين من عدة سجون بالعاصمة الخرطوم؛ “سجن الهدى بأم درمان وسجن سوبا جنوبي الخرطوم، ودار التائبات بأم درمان” بسبب انعدام الأكل والماء.

وأدانت قوة “الدعم السريع” ما وصفته بـ”إخلاء جميع سجناء سجن كوبر”.

وقالت في بيان: “كان واضحا منذ بدء الحرب، والتداعيات التي سبقت ذلك، أن قيادة الانقلاب والمتطرفين يريدون إدارة عجلة الزمان إلى الوراء باستعادة نظام الحكم في البلاد”.

وذكر أن “الدعم السريع تدين تنفيذ قادة الانقلاب عملية إخلاء بالقوة الجبرية لجميع السجناء الموجودين بسجن كوبر، الذي يضم جميع قادة النظام البائد”.

واعتبرت قوات الدعم السريع، أن “إخلاء السجناء من سجن كوبر تصرف يتنافى مع القوانين المحلية والإقليمية والدولية كافة”.

ومنذ 15 نيسان/ أبريل يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تبادل للاتهامات ببدء القتال، وتضارب في البيانات حول مواقع السيطرة.

Related posts

مرصد الزلازل الأردني يسجل 138 زلزالا محليا منذ بداية العام الحالي

باريس تستدعي سفير إسرائيل احتجاجاً على اقتحام الشرطة الإسرائيلية لموقع دبلوماسي فرنسي في القدس

الأردن يدين الهجوم الذي استهدف قوات “اليونيفيل” جنوبي لبنان