عروبة الإخباري – أدان الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، سليم البرديني، فرض الاحتلال قيودًا على دخول الطوائف المسيحية الشرقية لكنيسة القيامة بالقدس المحتلة، محذراً الاحتلال من العبث بالمقدسات المسيحية والإسلامية والتي تمثل رمزاً للتسامح والمحبة والإخاء والتوحد في نشر رسالة السلام والعدل في العالم.
وأضاف البرديني، إن عبث الاحتلال بالمقدسات في القدس ومحاولاته الدنيئة لفرض أمر واقع على القدس، وفرض قيود تحد من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور، نابع من فشل الاحتلال بتنفيذ مخططاته في المسجد الأقصى بعد الأزمة السياسية التي تعصف بنظامه السياسي عكست حالة الافلاس الحقيقي الذي يعيشه هذا النظام اليميني المتطرف الذي يحاول تصدير أزماته السياسية على شعبنا وحقوقه ومقدساته، مؤكداً على المصير المشترك الذي يجمع كافة أبناء شعبنا الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية، فالاحتلال لا يفرق بين مسيحي ومسلم فلسطيني فكلنا في نظر الاحتلال أعداء.
وطالب البرديني، الكل الفلسطيني الوقوف أمام هذه الانتهاكات من أجل حماية المقدسات المسيحية والاسلامية، الذي يواجه بلطجة الاحتلال وقطعان مستوطنيه وارهابه المنظم ضده وممتلكاته ومقدساته في هجمة احتلالية ممنهجة يرتكب فيها الاجرام والتخريب بحقه وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة، ضارباً عرض الحائط كل القواعد والقوانين الدولية التي تدعو الى احترام المقدسات والاديان خاصة في مدينة القدس، داعياً إلى التصدي والوقوف في وجه كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية وقضيته العادلة.
الجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي