عملية صوريف البطولية ينفذها الشهيد محمد رائد برادعية الضابط في الأمن الوطني الفلسطيني
عمران الخطيب.
تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة بمختلف مناطق الإحتلال الإسرائيلي، سبق وتم التأكيد بأن الرد على جرائم وإرهاب جيش الإحتلال الفاشي وقطعان المستوطنين سوف تتصاعد بشكل لم يحدث في سنوات السابقة، من خلال عمليات فردية تأتي في السياق الطبيعي لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي يعيشون تحت أطول إحتلال فاشي يمارس الإرهاب اليومي بعمليات القتل بدم بارد على غرار تصفية الدكتور الشهيد محمد العصيبي، الذي أطلق عليه نحو 20 رصاصة من أحد جنود الإحتلال الإسرائيلي الفاشي في القدس خلال ذهابه لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وزعم العدو عملية .القتل بأنه حاول خطف سلاح أحد جنود الإحتلال، وتؤكد مصادر شهود عيان تسجيلات كاميرات المراقبة بعدم صحة ادعاءات الإحتلال، وقال أيمن عوده عضو الكنيست، إن الدكتور محمد ذهب ليصلي يوم الجمعة في الشهر الفضيل، ولأنه أصيل وكريم النفس بواعز نخوته ذهب لتخليص إحدى الفتيات من إعتداء جنود الإحتلال عليها، وكان أعزل ولكن الإحتلال أعدمه ميدنياً، أن هذه ليست مجرد جريمة قتل ولكن هذا هو السلوك الممنهج لتصفية الفلسطينيين بدم بارد من قبل جيش الإحتلال، لذلك فإن تصاعد عمليات الشاب الفلسطيني البطل بمختلف الوسائل المتاحة هو الأمر الطبيعي على السلوك اليومي للأحتلال؛ لذلك فإن هذا النوع من مقاومة الشاب الفلسطيني قد تجاوزت الفعل للفصائل الفلسطينية، وسوف تتواصل هذا الكم من العمليات الفردية بحيث لا يمكن السيطرة والاحتواء، لذلك فإن عملية ضابط الأمن الوطني الفلسطيني الشهيد محمد برادعية من منظومة المؤسسة الأمنية الفلسطينية ليس مستغرب بل تتكرر هذه النوعية من العمليات وتتصاعد فلم يعد النضال الفلسطيني والمقاومة محدودة في إطار بعض الفصائل التي تمارس بين وقت وآخر بعض العمليات المنسوبة إليه والبعض الأخرى تقتصر مقاومتها من خلال البيانات الإعلامية، والتي تشيد بعمليات المقاومة على غرار تشجيع الجمهور للمنتخبات الرياضة لقد تجاوز الشاب الفلسطيني الثائر في وجه الإحتلال بعمليات نوعية تستهدف جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين لذلك نحن في إطار منظومة فريدة من المقاومة الشعبية الفاعلة والتي تؤكد على رفض الشعب الفلسطيني للأحتلال الاستيطاني في فلسطين لذلك فإن تصاعد هجرة الاسرائيليين في تزايد مستمر وخاصة مع خلال حالات الانقسام داخل مكونات المجتمع الإسرائيلي المتناقض. وغياب الأمن
وقد يحاول نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة رغم حالات الاحتجاجات داخل الإحتلال الإسرائيلي من تصدير للأزمة الداخلية وصراع القائم من تصعيد العمليات الإرهابية داخل القدس والضفة الغربية بشكل كبير، إضافة إلى قيامه بعمليات عسكرية أصبحت بشكل يومي داخل الأراضي السورية يستهدف الجيش العربي السوري وحزب الله في سوريا، إضافة إلى مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني وما يسمى في المجاميع العراقية، وهذا يتتطلب ليس فقط التصدي غير المجدي بل توجيه الضربات في معاقل الإحتلال الإسرائيلي وفي المفاصل الأمنية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية خارج فلسطين المحتلة بمختلف المفاصل الأساسية للأحتلال الإسرائيلي، لذلك فإن إمكانية حدوث ضربات في المؤسسات والمفاصل الإستراتيجية ضرورة وهذا يتتطلب التفكير من خارج الصندوق الذي استنزف.
عمران الخطيب
Omranalkhateeb4@gmail.com