عروبة الإخباري -تتوقع ولاية كاليفورنيا الأميركية، مزيدا من الأمطار الغزيرة، فيما أودت العواصف المتعاقبة بحياة 14 شخصا ودفعت السلطات إلى إصدار أوامر بإجلاء العديد من المناطق؛ بما في ذلك مونتيسيتو.
وقال مكتب حاكم الولاية غافين نيوسوم، في بيان، إن “العواصف الشتوية تسببت بمقتل 14 من سكان كاليفورنيا، أي أكثر من ضحايا حرائق الغابات في العامين الماضيين”.
وأضاف المصدر “ما تزال أمامنا عدة أيام من الطقس الشتوي الرديء” داعيا المواطنين إلى “التنبه واليقظة”.
وفي مدينة باسو روبلز الصغيرة الواقعة بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، جرفت السيول طفلا يبلغ من العمر 5 سنوات، الاثنين.
وما يزال الطفل مفقودًا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مكتب المسؤول المحلي.
وتتوقع المنطقة هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية إلى جانب رياح شديدة، الثلاثاء، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية.
وأمرت السلطات بإجلاء منطقة مونتيسيتو الساحلية، شمال لوس أنجلوس التي يقيم فيها المشاهير أمثال الممثلة جنيفر أنيستون ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري.
يتوقع أن تهطل أمطار على المنطقة تصل إلى 20 سنتيمترا، خلال 24 ساعة، على تلال مشبعة بالمياه التي تهطل منذ أيام.
وتزيد هذه الأمطار من خطورة حدوث انزلاقات للتربة في المدينة المحاطة بالجبال التي أتى عليها حريق قبل خمس سنوات.
وقبل خمس سنوات، تسببت الوحول الناجمة عن الأمطار الغزيرة بمقتل 23 شخصًا في المدينة.