عروبة الإخباري – هذا يوم سعيد جدا وحزين جدا ..
فرحة الحرية وبكاء عند ضريح الوالدين.
الأسير الفلسطيني كريم يونس حر أخيرا ..
“سأغادر زنزانتي”، عنوان من كلمتين اختارهما الأسير يونس (65 عاما) لأبناء شعبه قبل أيام قليلة من إنهاء حكمه الذي استمر 40 عاما متواصلة في السجون الإسرائيلية، فقد خلالها والديه و40 عاما من عمره الجميل.
وفي أول رسالة له بعد وفاة والدته، قال “أمي زارتني في السجن ما يقارب الـ 700 زيارة، كانت تقاتل لتصلني إلى السجن، لم تكل رغم ما نثره المحتل من أشواكٍ في دربها”.
أقدم أسير في العالم حر أخيرا، لا تقلق أمك الآن بانتظار الزيارة رقم 701 لك لكن وأنت حر وهي تنظر إليك فرحة سعيدة في جنة عرضها السماوات والأرض.
نعم غادرت زنزانتك بطلا مرفوع الرأس لم تخذل شعبك وأمتك وأنت في ظلمة الأسر.