عروبة الإخباري – استطاعت النائب السابق الدكتورة ردينة العطي بجهودها وتميزها وخبرتها وتقديرا لمساهماتها أن تكون ضمن أوائل السيدات الأكثر تأثيرا في الأردن والوطن العربي والتي أحدثت اثراً إيجابيا في مجال دور المرأة العربية ورياديتها حتى أصبحت نموذجاً يحتذى..
وأكدت الدكتورة العطي أن السر الرئيسي لنجاح أي فكرة أو عمل هو الثقة بالنفس وهذا ما جعلها تضع هدفاً أمامها في كل مرحلة ومسيرة من حياتها والتي بدأتها مبكرا خلال عملها في المجلس البلدي وما قبله..
وأكدت أن ثقة اهل الرصيفة التي تكن لهم كل المحبة والقدير والشكر لدعمه لها.. هذه الثقة وفي مقدمتها سند ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا عكستها على محيطها من النشميات الأردنيات في الرصيفة كي يقوموا بدورهم بأقصى ما لديهم من جهد وإظهار افضل ما لديهم من طاقات لكي تصبح المرأة الأردنية على ما هي عليه الان، وقد حققت أنجازاً كبيراً وأثبتت وجودها ونجحت وأصبحت نموذج يحتذى على المستوى العربي والعالمي أيضا..
جاء حديث العطي خلال استضافتها صباح اليوم على التلفزيون الأردني -برنامج يوم جديد الصباحي بمناسبة فوزها بالوسام البلاتيني خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية “قوة التأثير نحو قيادة التغيير ومن التمكين إلى التمتين”، الذي نظم أعماله مركز صناع التغيير للتنمية والتطوير، ومركز صناع الحكمة..
وقالت العُطي أن هذه المسابقة لم تكن الأولى لها في هذه الدورة بل شاركت سابقا عندما كانت عضوا في مجلس النواب، وقد زارت الكونجرس الأمريكي وتحدثت باسم الأردن بعد اختيارها من بين العديد من القيادات السياسية الشابة..
وأثنت العُطي على تجارب السيدات العربيات المشاركات وقصص النجاحات التي قدمتها حيث شارك في المؤتمر 216 سيدة عربية.. وأشارت إلى أن المسابقة مرت في عدة مراحل خلال مدة شهر ونصف .
واستعرضت العُطي البرامج والنشاطات التي سعت إلى ترجمتها من خلال عضويتها في مجلس بلدي الرصيفة والبرلمان وتأسيسها لجمعية النشميات الاردنيات التي غيرت من خلالها النمط المتعارف عليه والروتيني في عمل الجمعيات المتعلق بالمساعدات إلى نمط جديد من التفكير لدى النساء والرجال من خلال برامج هادفة بثت روح التنافس والحيوية في نفوس السيدات ومكنتهم من أن يكن فاعلات في المجتمع حتى خلقت حالة تغيير واضحة…
وقدمت العطي التهاني لجلالة الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الميمون.