عروبة الإخباري –
المدارس الخاصة وما ادراك ما المدارس الخاصة، اصبحت بعض المؤسسات التعليمية الخاصة بنوكًا تستنزف جيوب الأهالي، من خلال الرسوم الدراسية المرتفعة، علاوة على متطلبات السنة من قرطاسية وملابس مدرسية وخدمات وغيرها من الرسوم الاضافية التي تثقل كاهل الأسرة وتضيق معيشتهم.
بدأت بعض المدارس باستغلال الأهالي من خلال فرض رسوم اضافية لخدمة “الإنترنت” والتي وصلت حتى ١٥٠ دينار كويتي في السنة! من المستغرب فرض رسوم للانترنت في زمن التطور التكنلوجي واعتمادنا في الحياة والتعليم بشكل كبير على الإنترنت، يتوجب على المدارس توفير خدمات الانترنت بالمجان للطلبة، وهذا ابسط حقوقهم، كما تطلب بعض المدارس أنواع معينة من الأقلام والقرطاسية وبأعداد كبيرة مما يثير التساؤلات والاستغراب من هذه الطلبات التي تفوق استهلاك الطلبة لها سنويا. فبعض هذه المدارس الاستغلالية، انتهزت الفرصة وقامت ايضا بإرغام الاهالي على شراء اليونيفورم المدرسي “اونلاين” مع فرض رسوم توصيل، وقررت عدم استقبال الأهالي في متجر المدرسة لشراء الملابس والقياسات المناسبة، وبررت بعد عدة شكاوى من أولياء الأمور بأنه يمكن استبدال الملابس غير الملائمة حضوريًا بعد الشراء “اونلاين” ! وهذا غيض من فيض، فهل المدارس الخاصة اصبحت خارج نطاق المحاسبة والمراقبة والمتابعة؟ ولماذا لا تصل شكاوى المواطنين إلى ادارات هذه المدارس لوقف هذا العبث واستنزاف الأهالي بهذه الطرق الملتوية؟ أم انها رسوم دراسية اضافية غير مباشرة!؟
على وزارة التربية متابعة ومراقبة استغلال المدارس لأولياء الأمور والطلبة ووقف هذه القرارات المركزية الغريبة؟ فليس كل من ادخل ابنائه المدارس الخاصة ودفع الآلاف بالضرورة “مليونيراً”! فنحن على اعتاب بدء العام الدراسي، وشروط المدارس الخاصة تزداد يومًا تلو الآخر!
بالقلم الأحمر: وما خفي اعظم!