عروبة الإخباري – قدم، عمران الخطيب، عضو اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، التهاني للسفير الجزائري، محمد شريف كورطة، بمناسبة مرور 60 عاماً على إنتصار الثورة الجزائرية وإنهاء الإحتلال الاستعماري الفرنسي البغيض الذي أمضى 130عاماً، وقد تمكن الشعب الجزائري من التحرر والأستقلال الوطني بعد مسيرة طويلة من الكفاح والمقاومة قدم خلالها قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل الحرية وإنهاء الإحتلال.
وقد شكلت ثورة الجزائر من خلال جبهة التحرير الوطني الجزائري، منارة نضالية لكل حركات التحرر في العالم، إضافة إلى العلاقات الراسخة بين ثورة الجزائر وثورة الفلسطينية المعاصرة.
وثمن الخطيب موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
والحرص الكبير على تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني؛ للخروج من حالات الانقسام الفلسطيني المؤسف، وقال الخطيب، “إن الجهود المبذولة للجزائر الشقيق تتطلب إستكمال الجولة الثانية من الحوار بعد الإنتهاء من اللقاءات الثنائية بين الجهات المعنية في الجزائر الشقيق والفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة ،بأن تقدم رؤيا على ضوء اللقاءات الثنائية، يتم تلخيص النقاط التوافقية بين المشاركين على قاعدة بأن منظمة التحرير الفلسطينية العنوان الجامع لمختلف القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة”.
ومن جانب آخر تحدث السفير الجزائري عن اللقاء مع سيادة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن، وحول دفئ اللقاء وحرص الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية،
ونقل السفير رسالة شفوية من الرئيس أبو مازن إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، والحرص المشترك بين الجانبين الجزائري والفلسطيني على إنجاح مؤتمر القمة العربي في الجزائر وإبراز الدعم والإسناد إلى القضية الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء أكد الخطيب، بأن الشعب الفلسطيني يثمن موقف الجزائر التاريخي والمستمر في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.