عروبة الإخباري – فاز الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحادالدولي للصحفيين، وذلك في الانتخابات المصاحبة للكونجرس الصحفي الذي تستضيفه سلطنة عُمان من 31 مايو حتى 4 يونيو.
كما فازت زينب بنت خميس الزدجالية عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية ورئيسة لجنة شؤون الصحفيات بالجمعية بعضوية مجلس النوع الاجتماعي بالاتحاد الدولي للصحفيين “ الجندر”. كما فاز سالم بن حمد الجهوري بمنصب نائب رئيسالمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين بالتزكية.
كما أجرى الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” انتخاب أعضاء مكتبه التنفيذي برئاسة الفرنسية دومينيك بادالي ضمن أعمال اليوم الثالث من المؤتمر الدولي للصحفيين “الكونجرس” الـ 31 الذي تنظمه جمعية الصحفيين العُمانية بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
كما تمت إعادة انتخاب زوليانا لينز من جمهورية البيرو نائبة للرئيس، وفاز الفلسطيني ناصر أبو بكر والهندية سابينا اندرجيت بمنصب النائبين الثانيين لرئيس للاتحاد، فيما حصل البريطاني جيم بوملحه على منصب أمين صندوق الاتحاد.
كما تواصلت بمسقط فعاليات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس”31 انشطة وفعاليات المؤتمر والبرامج المصاحبة حيث تضمن البرنامج عددًا من الفعاليات من بينها عرضًا مرئيًا عن السياحة في سلطنة عُمان قدمه هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي استعرض خلاله أهم المقومات السياحية التي تروج لها وزارة التراث والسياحة عن السياحة في سلطنة عُمان وما تنتهجه وزارة التراث والسياحة من استراتيجية للتسويق التي تم اعتمادها في العام الماضي وهي عبارة عن خطة لثلاث سنوات قادمة وتتماشى هذه الخطة مع الاستراتيجية العُمانية للسياحية التي تتوجه بها البلاد بالتركيز على الجانب السياحي برؤية عمان 2040.
كما تضمن العرض المرئي أهم الجوانب السياحية التي تهدف السلطنة تقدميها للترويج السياحي في الدول الاخرى، وما تركز عليه وزارة التراث والسياحة على 19 سوقا حول العالم من الأسواق الخارجية التي يتواجد بها ممثلين لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة التراث والسياحة تم التعاقد لديهم في عام 2020 ، دول مثل بريطانيا وإيرلندا وفرنسا والدول الناطقة باللغة الفرنسية ، وفي الدول الناطقة باللغة الألمانية وفي الدول الاسكندنافية و هولندا وإيطاليا والصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الغساني ان الوزارة تسعى في المرحلة القادمة ليكون قطاع السياحة رافدا اقتصاديا للدولة ولن يتم ذلك إلا بالترويج الصحيح لجميع مقومات السلطنة السياحية والتي استعرض أهمها وأبرزها خلال العرض أمام الوفود.
وأوضح الغساني ان الوزارة حرصت في المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية وتعتبر فرصة للوزارة لصنع خطاب عالمي يعمل على ترويج المناطق السياحية الموجودة في السلطنة للعالم أجمع حيث تسعى الوزارة خلال الاستراتيجية القادمة الى الاستثمار في القطاع السياحي من خلال التوجه في تنويع مصادر الدخل وهذا ما تركز عليه الوزارة في المرحلة القادمة.
من جانبه قدم أفلح اللواتي نائب الرئيس التنفيذي للخزينة عن مجموعة أوكيو العُمانية عرضًا مرئيًا تناول فيه عدة محاور بدأها بنبذه عن الشركة ودورها في دعم الاقتصاد ودور الشركة في قطاع الطاقة – الطاقة المتجددة – ودمج استراتيجية الشركة مع استراتيجية رؤية عمان 2040 والتركيز على مختلف قطاعات الاستثمار – استثمارات خارجية اضافة الى متاجرة المنتجات من خلال شركة أوكيو للمتاجرة ومقرها في دبي) – المنتجات التي تنتج من المصفاة أو مصنع البتروكيماويات.
وحول أهم الاستثمارات الخارجية للشركة قال اللواتي: ان الاستثمار في شركة الكيماويات ومقرها ألمانيا تستثمر في منتجات الكيماويات وهي تدخل في صناعة العطريات ومواد حفظ الأطعمة وغيرها وهناك استثمارات خارجية أخرى مثل أن يكون لنا حصة في حقول نفط في الخارج مشيرا الى ان الهدف الأساسي خلال الفترة القادمة هو استقطاب الاستثمارات الخارجية بشكل كبير الى الداخل وهذا يدخل في رؤية الشركة خلال الأعوام المقبلة بعد دمج ذلك مع استراتيجية رؤية عمان 2040.
واضاف ان جلب الخبرات الخارجية يعزز الكفاءات الوطنية من خلال تبادل الخبرات في قطاعات الاستثمار والتكنولوجيا المتعلقة بهذه المشاريع خصوصا في قطاع الطاقة المتجددة كونه قطاع جديد وهذا سوف يعمل على تنمية مختلف القطاعات ويدعم الاقتصاد الوطني وبالتالي يرجع بالإيجاب لحياة المواطن.
وقال ان مشاركتنا في المؤتمر فرصة اذ نرى ان الصحفيين هم شركاء في إنجاح أعمال الشركة من خلال الدور البارز الذي يقومون من خلاله بدعم انشطتنا وابرزها الترويج والصحافة هي المتنفس الذي تتحدث من خلاله الشركة عن أعمالها وما حققته من إنجازات لتعزيز دورها وتحقيق هدفها الأسمى وهو السير نحو الريادة ودعم الاقتصاد الوطني.
الجدير ذكره ان أوكيو شركة عالمية متكاملة تعمل في مجال الطاقة، تأصلت جذورها في سلطنة عُمان وتتمتع بحضور قوي في 17 دولة حول العالم وتغطي عملياتها وأنشطتها سلسلة القيمة الكاملة بدءاً من الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى تسويق المنتجات النهائية من الوقود والكيماويات وتوزيعها في أكثر من 60 دولة حول العالم مما يجعلها إحدى الشركات الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة.