6 روايات إسرائيلية عن اغتيال شيرين أبو عاقلة.. و56 نائباً أمريكياً يطالبون “الإف بي آي” بالتدخل

عروبة الإخباري – طالب 56 نائباً أمريكياً مكتب التحقيقات الفيدرالي “الإف بي آي” بالتدخل في قضية اغتيال شيرين أبوعاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين، فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي محاولات التنصل من جريمتها وسط تضارب رواياتها لما حدث في 11 مايو الجاري.

وقالت الجزيرة مساء اليوم عبر حسابها بموقع تويتر إن 56 نائباً في مجلس النواب الأمريكي وقّعوا رسالة تطالب مدير “الإف بي آي” بإجراء تحقيق في مقتل أبو عاقلة، فيما اعتبر السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي أن تبريرات السلطات الإسرائيلية لما حصل في جنازة شيرين أبو عاقلة غير مقبولة.

ودان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبدالله شاهد مقتل الصحفية وإصابة زميلها على السمودي، مشدداً على أنه يجب عدم التنازل عن حرية الإعلام فهي عماد أي ديموقراطية قوية.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) نقلت عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي حدّد البندقية التي يحتمل أن تكون قد أطلقت منها الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة، الزميلة شيرين أبو عاقلة، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إنه لا مجال في الوقت الراهن لفتح تحقيق بشأن ظروف مقتل أبو عاقلة.

وقال مراسل الجزيرة إن تحقيق النيابة العامة ومعهد الطب العدلي الفلسطيني كشف أن الرصاصة التي قتلت الزميلة أبو عاقلة تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي فقط.

روايات إسرائيلية

تعددت روايات جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال شيرين أبو عاقلة، خصوصاً في اليوم الأول للاغتيال؛ إذ صدرت 6 روايات إسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت:

الرواية الأولى

في 11 مايو (يوم اغتيال أبو عاقلة) جاءت الرواية الأولى التي نقلتها وسائل إعلام ومواقع إسرائيلية، ونسبتها لمصدر عسكري، بأن الجيش “حيّدَ إرهابيين في مخيم جنين”، لكنها سارعت إلى شطبها من مواقعها، بعد أن تبيّن أن صحفيين أصيبا، هما علي السمودي الذي أصيب بجراح، و شيرين أبو عاقلة التي قتلت بهذه النيران.

الرواية الثانية

وفي اليوم ذاته أشارت رواية للجيش الإسرائيلي إلى أن التقديرات الأولية، خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام العربية، هي أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قتلت نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين أثناء تغطيتها الإخبارية.

الرواية الثالثة

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته جاءت الراوية الثالثة على لسان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي الذي قال إنه في هذه المرحلة لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار عليها، وإن فريقا خاصا شُكّل لتوضيح الحقائق وتقديمها كاملة، وفي أسرع وقت ممكن.

الرواية الرابعة

وفي اليوم نفسه أيضاً أفادت الرواية الرابعة للجيش الإسرائيلي بأنه باشر بالتحقيق، وشكّل فريقا مهنيا لبحث ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة، وسيصل إلى الحقيقة.

الرواية الخامسة

وفي 15 مايو كشف في الرواية الخامسة مسؤول إسرائيلي أن جنديا إسرائيليا كان يحمل بندقية مجهزة بعدسة تلسكوبية أطلق النار على بعد نحو 190 مترا من الزميلة أبو عاقلة، وقد يكون هو من أصابها.

الرواية السادسة

وأمس الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي رفضه فتح تحقيق جنائي في ظروف اغتيال شيرين أبو عاقلة.

شاهد أيضاً

الأردن يعرب عن “أسفه الشديد” لفشل قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة

عروبة الإخباري – أعرب الأردن، الخميس، “أسفه الشديد” لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار …