عروبة الإخباري – أدان الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تدخل الشرطة الإسرائيلية ضد مشيعي جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وذكر البيان أن الصور القادمة من مشاهد وقعت خلال جنازة أبو عاقلة في القدس الشرقية، اليوم الجمعة، أصابت الاتحاد الأوروبي بــ “الفزع”.
وأضاف: “يدين الاتحاد الأوروبي الاستخدام غير المتناسب للقوة والمعاملة غير اللائقة من قبل الشرطة الإسرائيلية تجاه من حضروا الجنازة”.
وشدد على أن السماح بالوداع السلمي والحداد دون مضايقة وإهانة يعد أدنى درجات الاحترام الإنساني.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في ملابسات مقتل أبو عاقلة.
وفي وقت سابق الجمعة، هاجمت الشرطة الإسرائيلية، فلسطينيين بعد شروعهم في تشييع جثمان الصحفية أبو عاقلة بالقدس الشرقية.
وحاول المشيعون الفلسطينيون الخروج من المستشفى الفرنسي في حي الشيخ جراح، وهم يحملون الجثمان، وسط ترديد شعارات وطنية والتلويح بالأعلام الفلسطينية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن “عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمستشفى الفرنسي.
في المقابل أوضحت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، “قيام مشاغبين بخرق القانون، وأعمال شغب واستغلال الجنازة، والإخلال بالنظام قبل بداية المراسم”.
وصباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.
واتهمت كل من السلطة الفلسطينية وشبكة “الجزيرة”، إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها “قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”.
وأبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل مراسلي قناة الجزيرة التي انضمت إليها عام 1997.