نـشاھـد فـي ھـذه الأیـام الأخـیرة أن مـختلفة الـوكـالات الـدولـیة، تنشـر أخـبارا حـول مـا یجـري فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـةالأذربـیجانـیة. ونـرى مـن واجـبنا أن نسـلط الـضوء عـلى ھـذه الأحـداث حـتى یـتضح لـلقراء مـن الـوطـن الـعربـي الـحقیقة عـلى أرض الواقع. فـي الـبدایـة، نـود أن نـعلن أن السـبب الـمباشـر لـتصعید الـتوتـرات فـي الـمنطقة مـرده فشـل أرمـینیا فـي الـوفـاء بـالـتزامـاتـھا بـمقتضیات الـبیان الـثلاثـي الـموقـع مـن قـبل رئـیس جـمھوریـة أذربـیجان ورئـیس روسـیا الإتـحادیـة ورئـیس الـوزراء الأرمـني فـي 10نـوفـمبر عـام 2020 .
إذ أن إنـتھاكـاتـھا تـزیـد مـن الـتوتـرات فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـة الأذربـیجانـیة وتـقوض جـھود بـناء السـلام. ولـم تـسحب أرمـینیا الـى الآن عـصابـاتـھا المسـلحة مـن أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان طـبقا لـلبند الـرابـع الـوارد فـي الـبیان الـثلاثـي المشار الیھ. لـقد أبـلغت جـمھوریـة أذربـیجان الـمجتمع الـدولـي بـما یـقوم بـھ الـجانـب الأرمـیني مـن حـمایـة عـصابـاتـھ المسـلحة ونـقلھم بـشكل سـري إلـى أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان عـبر مـمر “لاتشـین” مـخترقـة بـذلـك الـقوانـین الـمتعلقة بـممر “لاتشـین”.
أمـا الـتطورات الـتي تحـدث مـنذ 24 مـارس مـن ھـذا الـعام فـي قـریـتي “فـا ّروخ” و”بـیرلار” لـدى مـنطقة خـوجـالـي، فـیجب أن نـلفت الـى أنـھ ھـناك مـواقـع، كـانـت خـاضـعة لـلعصابـات المسـلحة الأرمـینیة الـتي أقـامـتھا بھـدف إسـتھداف مـدیـنة أغـدام والـمناطـق الـمأھـولـة الأذربـیجانـیة الأخـرى الـتي تـجاور الـمدیـنة. وتـوافـر الـعصابـات المسـلحة الأرمـینیة فـي أراضـي جـمھویـة أذربـیجان ذات السـیادة غـیر شـرعـي عـلى الإطلاق.
كـما ُیـعلم، فـإن دولـة أذربـیجان، قـد أخـذت فـي إنـشاء الـبنیة الـتحتیة الـشامـلة مـن جـدیـد عـلى أسـاس خـطة مـدیـنة أغـدام بـعدتحـریـرھـا. ووفـقا للخـطة الـرئیسـیة، فـمن الـمتوقـع إسـكان مـائـة ألـف نـازح فـي ھـذه الـمدیـنة والـمناطـق الـسكنیة الـمجاورة لـھا. بـید أنـھ تـعتبر أذربـیجان الـمواقـع الـخاضـعة لـلعصابـات المسـلحة الأرمـنیة خـطرا كـبیرا عـلى حـیاة الـناس الـذیـن سـوف یـسكنون ھـذه الأراضي. عـلى الـرغـم مـن أن أذربـیجان، قـد أعـلنت مـوقـفھا أمـام وحـدة حـفظ السـلام الـروسـیة الـذي یـرفـض وجـود الـعصابـات المسـلحة الأرمـنیة، إلا أن أرمـینیا، لـم تـقم بـتنفیذ بـنود الـبیان الـثلاثـي، لا سـیما الـبند الـرابـع مـنھ. وعـلى خـلاف ذلـك، لـجأت تـلك الـعصابـات المسـلحة الـى شـتى الإسـتفزازات، ومـن بـینھا رفـع “رایـة” تـرمـز إلـى إعـلان مـا یـسمى “جـمھوریـة آرتـساخ” الـتي لـم تـنل إعـترافـا دولـیا ووطنیا على حدء سواء. وأصـبح مـن الـضرورة أن تـقوم الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـیة بـتحیید الـعصابـات المسـلحة الـتابـعة لأرمـینیا حـتى تـمنعھا من تكرار التخریبات والاستفزازات وفي الوقت ذاتھ، تجري تحصین مواقعھا في الأراضي الأذربیجانیة التي تحظى بالسیادة. مـا عـدا ذلـك، مـا قـامـت بـھ الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـة إنـما جـرى فـي أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان الـمعترف بـھا مـن قـبل الـمجتمع الـدولـي دون أن تـفرض أي قـوة عـسكریـة. ولـكنھ بـعد ذلـك، إسـتغلت الـعصابـات المسـلحة الأرمـنیة الـظروف الـجویـة السـیئة خـلال سـاعـات الـلیل وھـاجـمت الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـیة لـغایـة إسـتعادة الـمواقـع الاسـتراتـیجیة الـتي خسـرتـھا.
غـیر أن مـحاولاتـھا باءت بالفشل جراء تصدي القوات المسلحة الأذربیجانیة لھا. مـرة أخـرى، نـود أن نشـیر إلـى أن الـتصعید الـعسكري فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـة الأذربـیجانـیة، یـظل بسـبب عـدم الـتزام الـجانـب الأرمـني بـبنود الـبیان الـثلاثـي الـمذكـور. وسـوف تـزول الـتوتـرات الـقائـمة، إذا مـا إنـسحبت الـعصابـات المسـلحة الأرمنیة من أراضي جمھوریة أذربیجان المعترف بھا دولیا. ویـعتبر الـجانـب الأذربـیجانـي أن الـنزاع المسـلح مـع أرمـینیا، قـد انتھـى، وبـّین عـلى مسـتوى رفـیع أنـھ یسـتعد لـلإعـتراف الـمتبادل بسـیادة الـدولـتین، ووحـدة أراضـیھما وحـدودھـما الـدولـیة وإحـترامـھا. وفـي ھـذا الـصدد، قـد عـرض الـجانـب الأذربـیجانـي عـلى الـجانـب الأرمـني الـمبادئ الأسـاسـیة فـي شـكل خـارطـة الـطریـق بـشأن تـأسـیس الـعلاقـات الـدولـیة.
بـینھما. ولـكن الـجانـب الأرمـني، یـقوم بـالإسـتفزازات فـي الـمنطقة عـوضـا عـن تـلبیة خـارطـة الـطریـق ھـذه. ویـجب أن یـتم تـقدیـر الإسـتفزازات الأخـیرة فـي الـمنطقة عـلى أنـھا تنبع من نوایا أرمینیا غیر السلمیة. بیان سفارة جمھوریة أذربیجان لدى المملكة الأردنیة الھاشمیة بشأن ما یجري في الأراضي الأذربیجانیة التي تتواجد فیھا قوات حفظ السلام الروسیة في الآونة الأخیرة نـشاھـد فـي ھـذه الأیـام الأخـیرة أن مـختلفة الـوكـالات الـدولـیة، تنشـر أخـبارا حـول مـا یجـري فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـة الأذربـیجانـیة. ونـرى مـن واجـبنا أن نسـلط الـضوء عـلى ھـذه الأحـداث حـتى یـتضح لـلقراء مـن الـوطـن الـعربـي الـحقیقة عـلى أرض الواقع. فـي الـبدایـة، نـود أن نـعلن أن السـبب الـمباشـر لـتصعید الـتوتـرات فـي الـمنطقة مـرده فشـل أرمـینیا فـي الـوفـاء بـالـتزامـاتـھا بـمقتضیات الـبیان الـثلاثـي الـموقـع مـن قـبل رئـیس جـمھوریـة أذربـیجان ورئـیس روسـیا الإتـحادیـة ورئـیس الـوزراء الأرمـني فـي 10 نـوفـمبر عـام 2020 . إذ أن إنـتھاكـاتـھا تـزیـد مـن الـتوتـرات فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـة الأذربـیجانـیة وتـقوض جـھود بـناء السـلام. ولـم تـسحب أرمـینیا الـى الآن عـصابـاتـھا المسـلحة مـن أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان طـبقا لـلبند الـرابـع الـوارد فـي الـبیان الـثلاثـي المشار الیھ. لـقد أبـلغت جـمھوریـة أذربـیجان الـمجتمع الـدولـي بـما یـقوم بـھ الـجانـب الأرمـیني مـن حـمایـة عـصابـاتـھ المسـلحة ونـقلھم بـشكل سـري إلـى أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان عـبر مـمر “لاتشـین” مـخترقـة بـذلـك الـقوانـین الـمتعلقة بـممر “لاتشـین”.
أمـا الـتطورات الـتي تحـدث مـنذ 24 مـارس مـن ھـذا الـعام فـي قـریـتي “فـا ّروخ” و”بـیرلار” لـدى مـنطقة خـوجـالـي، فـیجب أن نـلفت الـى أنـھ ھـناك مـواقـع، كـانـت خـاضـعة لـلعصابـات المسـلحة الأرمـینیة الـتي أقـامـتھا بھـدف إسـتھداف مـدیـنة أغـدام والـمناطـق الـمأھـولـة الأذربـیجانـیة الأخـرى الـتي تـجاور الـمدیـنة. وتـوافـر الـعصابـات المسـلحة الأرمـینیة فـي أراضـي جـمھویـة أذربـیجان ذات السـیادة غـیر شـرعـي عـلى الإطلاق. كـما ُیـعلم، فـإن دولـة أذربـیجان، قـد أخـذت فـي إنـشاء الـبنیة الـتحتیة الـشامـلة مـن جـدیـد عـلى أسـاس خـطة مـدیـنة أغـدام بـعد تحـریـرھـا. ووفـقا للخـطة الـرئیسـیة، فـمن الـمتوقـع إسـكان مـائـة ألـف نـازح فـي ھـذه الـمدیـنة والـمناطـق الـسكنیة الـمجاورة لـھا. بـید أنـھ تـعتبر أذربـیجان الـمواقـع الـخاضـعة لـلعصابـات المسـلحة الأرمـنیة خـطرا كـبیرا عـلى حـیاة الـناس الـذیـن سـوف یـسكنون ھـذه الأراضي. عـلى الـرغـم مـن أن أذربـیجان، قـد أعـلنت مـوقـفھا أمـام وحـدة حـفظ السـلام الـروسـیة الـذي یـرفـض وجـود الـعصابـات المسـلحة الأرمـنیة، إلا أن أرمـینیا، لـم تـقم بـتنفیذ بـنود الـبیان الـثلاثـي، لا سـیما الـبند الـرابـع مـنھ. وعـلى خـلاف ذلـك، لـجأت تـلك الـعصابـات المسـلحة الـى شـتى الإسـتفزازات، ومـن بـینھا رفـع “رایـة” تـرمـز إلـى إعـلان مـا یـسمى “جـمھوریـة آرتـساخ” الـتي لـم تـنل إعـترافـا دولـیا ووطنیا على حدء سواء. وأصـبح مـن الـضرورة أن تـقوم الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـیة بـتحیید الـعصابـات المسـلحة الـتابـعة لأرمـینیا حـتى تـمنعھا مـن تكرار التخریبات والاستفزازات وفي الوقت ذاتھ، تجري تحصین مواقعھا في الأراضي الأذربیجانیة التي تحظى بالسیادة. مـا عـدا ذلـك، مـا قـامـت بـھ الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـة إنـما جـرى فـي أراضـي جـمھوریـة أذربـیجان الـمعترف بـھا مـن قـبل الـمجتمع الـدولـي دون أن تـفرض أي قـوة عـسكریـة.
ولـكنھ بـعد ذلـك، إسـتغلت الـعصابـات المسـلحة الأرمـنیة الـظروف الـجویـة السـیئة خـلال سـاعـات الـلیل وھـاجـمت الـقوات المسـلحة الأذربـیجانـیة لـغایـة إسـتعادة الـمواقـع الاسـتراتـیجیة الـتي خسـرتـھا. غـیر أن مـحاولاتـھا باءت بالفشل جراء تصدي القوات المسلحة الأذربیجانیة لھا. مـرة أخـرى، نـود أن نشـیر إلـى أن الـتصعید الـعسكري فـي مـنطقة قـره بـاغ الإقـتصادیـة الأذربـیجانـیة، یـظل بسـبب عـدم الـتزام الـجانـب الأرمـني بـبنود الـبیان الـثلاثـي الـمذكـور.
وسـوف تـزول الـتوتـرات الـقائـمة، إذا مـا إنـسحبت الـعصابـات المسـلحة الأرمنیة من أراضي جمھوریة أذربیجان المعترف بھا دولیا. ویـعتبر الـجانـب الأذربـیجانـي أن الـنزاع المسـلح مـع أرمـینیا، قـد انتھـى، وبـّین عـلى مسـتوى رفـیع أنـھ یسـتعد لـلإعـتراف الـمتبادل بسـیادة الـدولـتین، ووحـدة أراضـیھما وحـدودھـما الـدولـیة وإحـترامـھا.
وفـي ھـذا الـصدد، قـد عـرض الـجانـب الأذربـیجانـي عـلى الـجانـب الأرمـني الـمبادئ الأسـاسـیة فـي شـكل خـارطـة الـطریـق بـشأن تـأسـیس الـعلاقـات الـدولـیة. بـینھما. ولـكن الـجانـب الأرمـني، یـقوم بـالإسـتفزازات فـي الـمنطقة عـوضـا عـن تـلبیة خـارطـة الـطریـق ھـذه. ویـجب أن یـتم تـقدیـر الإسـتفزازات الأخـیرة فـي الـمنطقة عـلى أنـھا تنبع من نوایا أرمینیا غیر السلمیة.
ویـتوقـع الـجانـب الأذربـیجانـي مـن الـمجتمع الـدولـي إتـخاذ الخـطوات مـن شـأنـھا أن تـسفر عـن تـصرف مـسؤول لأرمـینیا، وتنفیذھا لإلتزاماتھا المتأتیة من البیانات الثلاثیة، وحرصھا على إطلاق عمل نحو تحسین العلاقات مع أذربیجان.