عروبة الإخباري – اعتدت قوات إسرائيلية، مساء الإثنين، على أسرى فلسطينيين في سجن نفحة، جنوبي إسرائيل، فأصابت وعزلت ونقلت عشرات منهم، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وقال الناطق باسم النادي (غير حكومي)، عبد الله الزغاري، إن “إدارة سجن نفحة استدعت في وقت سابق الإثنين، قوات كبيرة من الوحدات المتخصصة في قمع الأسرى”.
وأضاف أن تلك القوات “دخلت أقسام المعتقلين، وتم الاعتداء على الأسرى بشكل همجي وهناك إصابات بين المعتقلين لا يعرف عددهم بشكل واضح”.
وأضاف: “تم نقل جزء كبير من الأسرى إلى زنازين العزل الانفرادي وأماكن مجهولة”.
وأشار إلى أن “الاعتداء استهدف الأسرى في قسم 10 وعددهم نحو 120 أسيرا، من بين نحو 700 أسير في سجن نفحة”.
وذكر الزغاري أن الأسبوع الأخير شهد عمليات استفزازية مستمرة من السجانين، لأسرى سجن نفحة “في ظل خطوات الأسرى النضالية لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تحاول إدارة السجون فرضها على الأسرى”.
ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات التضييق عليهم، اتخذتها إدارة السجون بحقهم بعد تمكن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.
وفي وقت سابق، الإثنين، قال نادي الأسير، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن أسيرا (لم يذكر اسمه) في سجن “نفحة” واجه اثنين من السّجانين أثناء خروجه لعيادة السجن، بضربهما.
وأضاف أن “حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، حيث قامت الإدارة بإغلاق السجن، واستدعت قوات من القمع”.
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم 34 أسيرة، و 180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري. وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى