عروبة الإخباري – بحث رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، مع السفير العماني في عمان الشيخ هلال بن مرهون المعمري، سبل التعان بين الشركة والجانب العماني وبخاصة في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية.
واكد الدكتور الذنيبات، خلال استقباله أمس الاثنين السفير المعمري، عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مشيرا الى تطلع الشركة لتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، في مجال صناعة الاسمدة، انطلاقا من خبرات الشركة المتراكمة في هذا المجال.
وقال ان اقامة مصانع للأسمدة الفوسفاتية في سلطنة عُمان؛ سيكون له فوائد كبيرة على اقتصاد البلدين الشقيقين، ويشكل نقطة انطلاقة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية نحو أسواق جنوب شرق اسيا والهند وشرق افريقيا.
وعرض الدكتور الذنيبات، خلال اللقاء، لواقع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، والانجازات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية في مجال انتاج وتصدير مادة الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية، والتحول نحو الصناعات التحويلية، ووصولها العديد من الاسواق العالمية الجديدة. وبين ان التعاون بين الجانبين الاردني المتمثل في شركة مناجم الفوسفات الأردنية والجانب العماني، سيشكل اضافة نوعية للعلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وتبادل الفرص الاستثمارية بينهما والانفتاح على الأسواق العالمية، معتبرا ان كلا الجانبين لديهما صناعات مكملة، وفرص واعدة للاستثمار في هذا المجال.
من جانبه، أكد السفير المعمري، اعتزازه بالعلاقات الأخوية بين الأردن وعُمان، وأهمية زيادة فرص ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
وقال ان عُمان لديها المقومات والبنية التحتية اللازمة الداعمة والجاذبة للاستثمار، مستعرضاً رؤية عُمان 2040 والمحاور الأساسية التي تركز عليها.
وأكد المعمري استعداد سلطنة عُمان لعقد شراكات منتجة في قطاع الاسمدة الفوسفاتية، خاصة وأن سلطنة عُمان تتوافر لديها بعض مدخلات انتاج صناعة الأسمدة كالكبريت والغاز والأمونيا وغيرها.
واتفق الجانبان خلال اللقاء، على تبادل زيارات الخبراء بين الجانبين للبحث في مجالات الاستثمار المشتركة، والتأسيس لشراكة أردنية عُمانية في هذا المجال.