عروبة الاخباري – تظاهر مئات المغربيين بمدن مختلفة احتجاجا على التطبيع مع الاحتلال، في أعقاب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية استجابة لدعوة “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” إلى المشاركة في وقفات رفضا للتطبيع، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل سنة.
وفي بيان، أعلنت المنظمة غير الحكومية أن عدد المدن التي دعت فيها فروع الجبهة المغربية لرفض التطبيع ودعم فلسطين بلغ 36 مدينة.
وشارك مئات الحقوقيين والمواطنين في فعاليات احتجاجية بمدن وجدة وبركان (شمال شرق) وبنسليمان وبني ملال وأولاد تايمة (شمال)، فيما منعت السلطات وقفة مماثلة بالعاصمة الرباط.
وردد المحتجون هتافات تطالب بوقف التطبيع، ودعم القضية الفلسطينية منها: “التطبيع خيانة”، و”ناضل يا مناضل.. ضد التطبيع ضد الصهيون”، و”إدانة شعبية.. الأنظمة العربية”.
وقالت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، في بيان، إنها ترفض أن يكون المغرب مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية في منطقة “المغرب الكبير”، في إشارة إلى المغرب العربي.
وعلى هامش زيارة غانتس، وقع المغرب وإسرائيل اتفاقيتين، الأولى في مجال الدفاع والثانية لشراء الرباط أسلحة وطائرات من دون طيار إسرائيلية.
كما لاقت الزيارة رفضا شعبيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والإثنين، قال العاهل المغربي محمد السادس إن استقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط يرتبط بإيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة وفق حل الدولتين، وعلى حدود 4 حزيران/ يونيو 1967.
وفي آب/ أغسطس الماضي، زار وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يائير لابيد الرباط، وافتتح سفارة لبلاده في المغرب.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم حكومات 6 دول عربية فقط علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي المغرب والإمارات والبحرين والسودان، بالإضافة إلى مصر والأردن المرتبطتين مع تل أبيب بمعاهدتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب