عروبة الإخباري – طلب نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان من أمين عام الوزارة ورؤساء اللجان البلدية ورؤساء مجالس الخدمات المشتركة ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى ومدراء الشؤون البلدية في المحافظات والألوية تكثيف وتشديد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وشدد كريشان على تطبيق أوامر الدفاع والتعليمات الحكومية بهذا الخصوص وذلك في ظل ارتفاع الوفيات والإصابات التي تشهدها المملكة حالياً.
وطلب التأكد الكامل من وجوب تلقي الشخص الذي يريد مراجعة مركز الوزارة ومديرياتها والبلديات ومجالس الخدمات وبنك التنمية وفروعه مطعوم كورونا من خلال إبراز شهادة تلقي المطعوم أو إحضار فحص كورونا نتيجة سلبية كل 72 ساعة.
ودعا الموظفين الذين لم يتلقوا إلى الآن مطعوم كورونا للمبادرة فوراً لتلقيه، أو الالتزام بإحضار فحص (PCR) نتيجة سلبية كل 72 ساعة صباح أيام الأحد والخميس من كل أسبوع التزاماً بأمر الدفاع رقم (32)، وتحمّله المسؤولية الكاملة التي نص عليها أمر الدفاع حال مخالفته بروتوكول وتعليمات وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأكد كريشان ضرورة قيام الموظفين العاملين في كافة هذه الجهات إبلاغ مسؤوليهم فوراً إذا كانوا مصابين أو مخالطين لمصابين، أو أن لديهم الأعراض الرئيسية لهذا المرض، مشددا على ضرورة الالتزام بتعليمات الوقاية من فيروس كورونا من خلال التباعد الآمن وارتداء الكمامة والتعقيم المتواصل، وعدم التهاون في أي إجراء وقائي وذلك حماية لهم ولأسرهم وعائلاتهم والمجتمع.
وأوعز للمسؤولين في هذه الجهات القيام بجولات تفتيشية مفاجئة ومستمرة على جميع الموظفين والمراجعين للتأكد من التزامهم بمعايير واجراءات الصحة والسلامة العامة في مكاتبهم ومراكز عملهم، واتخاذ الإجراءات الرسمية بحق المخالفين.
كما أوعز للبلديات بتشديد الرقابة على المحلات التجارية المختلفة، بما فيها المزارع الخاصة التي تستخدم للاحتفالات والاجتماعات والرحلات والتأكد من حصولها على التراخيص المطلوبة من البلدية، والتزامها أيضاً بالإجراءات المطلوبة للوقاية من كورونا.
وعلى ذات الصعيد؛ أشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية بالموظفين والمواطنين المُلتزمين بتطبيق أوامر الدفاع والإجراءات الوقائية، وحرصهم على ترسيخ المواطنة الصالحة وحماية أنفسهم والمجتمع من هذا المرض، الذي تتسع دائرته الخطرة يوماً بعد يومٍ وتهدد حياة الآباء والأمهات وكبار السن والمرضى، ومنهم من ذوي الأمراض المزمنة الذين هم أكثر عرضة للإصابة التي قد تؤدي للوفاة، بسبب فئة لا تلتزم بإجراءات الوقاية من خطر هذا الفيروس.