عروبة الإخباري – أفادت وكالة رويترز، بارتفاع عدد القتلى في الاحتجاجات المنددة باستيلاء الجيش على السلطة في السودان، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية أن القوات المسلحة داهمت مبنى بنك الدم، ومنعت الموظفين من أداء مهامهم.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الصحة أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم، الاثنين، متأثرين بأعيرة نارية بينما أصيب 140 خلال الاحتجاجات.
وأعلنت اللجنة المركزية لأطباء السودان، المؤيدة للاحتجاجات، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه “في مواجهة الانقلاب، انسحب الأطباء من جميع مستشفيات السودان باستثناء أقسام الطوارئ والحالات الحرجة”.
كما أكدت “انسحاب الأطباء من جميع المستشفيات العسكرية”.
وذكر البيان أن “القوات المسلحة داهمت مبنى بنك الدم ومنعت الموظفين من أداء مهامهم”.
وخرجت المظاهرات استنكارا لسلسلة اعتقالات نفذها الجيش بحق مسؤولين في الحكومة الانتقالية السودانية فجر الاثنين، وإعلان رئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، حل مؤسسات الدولة، بما فيها مجلس السيادة الانتقالي والحكومة التي يرأسها حمدوك.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر الثلاثاء بناء على طلب ست دول غربية، وفق ما أعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس الاثنين.
وتُعقد هذه الجلسة بطلب من المملكة المتحدة وإيرلندا والنروج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا، حسب المصادر نفسها.
وجمدت الولايات المتحدة مساعداتها المخصصة للانتقال الديمقراطي في السودان، الاثنين، والتي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس أنه “لن نتردد في محاسبة أولئك الذين ينخرطون في أعمال العنف والانحراف بالسودان عن مسار الديمقراطية”، مضيفا أن “ما حدث في السودان ليلة أمس هو استيلاء عسكري على السلطة”.