واشنطن تدعو إلى وقف إخلاء “الشيخ جراح” بالقدس

عروبة الإخباري – دعت الخارجية الأمريكية، الخميس، إلى وقف ترحيل عائلات حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة، وعدم اتخاذ خطوات تعيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد متحدث الخارجية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، أن بلاده “تدعو إلى وقف إخلاء عائلات حي الشيخ جراح بالقدس من منازلهم، وعدم اتخاذ خطوات تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين”، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.
والإثنين، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية بإسرائيل) تأجيل ردها على استئناف 4 عائلات فلسطينية ضد قرار إجلائها من منازلها في حي “الشيخ جراح”، لصالح مستوطنين إسرائيليين، وقررت عقد جلسة أخرى لأخذ قرار بالقضية أو محاولة التوصل لاتفاق بين أطرافها، دون أن تحدد موعدا لها.
وتواجه 28 عائلة بحي الشيخ جراح مخاطر إجلائها قسرًا من منازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956 لصالح مستوطنين، وسط ادعاءات إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948 وهو ما ينفيه الفلسطينيون.
وفي سياق منفصل، قال برايس إن “العقوبات الصارمة على إيران لن ترفع قبل عودة طهران إلى التزامها بالاتفاق النووي”.
وحث إيران على العودة إلى المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي “في أقرب وقت”.
ووفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، قال برايس: “نأمل أن تنتهز إيران الفرصة الآن لتقديم حلول دبلوماسية”.
وأردف برايس: “إذا كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صادقًا في تصميمه على رفع العقوبات، فهذا بالضبط ما هو مطروح على الطاولة في فيينا”.
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، عام 2015، على الاتفاق الذي يحمل اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وشمل الاتفاق، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية، ولكن في عام 2018 أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.
وبشأن الأزمة مع الصين، قال متحدث الخارجية الأمريكية إن “السلطات الصينية تستعمل أدوات أعطتها لنفسها لتنفيذ عمليات اضطهاد (ضد سكان هونغ كونغ)”.
وأشار إلى أن “قرار (بلاده) منح لجوء مؤقت للمهاجرين من هونغ كونغ هو رد على خطوات الصين التي تنتهك حقوق الإنسان”، فيما أكد أن بلاده “تدعم تطلعات شعب هونغ كونغ”.
وعقب حقبة الاحتلال البريطاني (1841 ـ 1997)‎، باتت هونغ كونغ تدير شؤونها الداخلية باستقلالية، لكنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية عليها يزداد باضطراد.

شاهد أيضاً

أوامر محتملة من الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين إسرائيليين كبار

عروبة الإخباري – قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن رسائل وصلت لإسرائيل تشير إلى تزايد احتمال …