عروبة الإخباري – قالت الأمينة العامة سلطة وادي الأردن بالوكالة منار محاسنة، إن 43 شخصا توفوا غرقا في مواقع السدود في الأردن خلال 10 سنوات، وكذلك 54 توفوا غرقا في قناة الملك عبدالله.
ووصلت حصيلة المتوفين غرقا خلال 10 أعوام إلى 97 سواء في السدود أو قناة الملك عبدالله، وبمعدل نحو 10 وفيات لكل عام واحد، وفق تصريح محاسنة لقناة المملكة.
وتوفي 4 أطفال إثر تعرضهم للغرق في مياه سد الكرامة في محافظة البلقاء، وفق مديرية الأمن العام، الثلاثاء.
وبيت محاسنة أن العائلة التي غرق منها 4 أطفال في سد الكرامة كانت تعيش في بيت شعر ضمن موقع السد، وأُخطروا مسبقا من قبل المحافظ بالخروج من موقع السد لكنهم رفضوا، مضيفة أن “موقع سكنهم يبعد عن السد من كيلومتر إلى كيلومتر ونصف.
وأوضحت محاسنة أن بحيرة السد يوجد فيها طمي ورسوبيات وأماكن بحيرات السدود غير مخصصة للسباحة لتراكم الرسوبيات والطمي في بحيرة السد التي تشكل خطورة عالية جدا”.
وأكدت وجود إجراءات لسلطة وادي الأردن للسلامة العامة والوقاية، مشيرة إلى وجود سياج موجود على محيط السد وجميع السدود وكذلك لوائح وشواخص إرشادية وفرق تفتيش ومراقبة.
“فرق إدارة الاعتداءات في سلطة وادي الأردن تعمل في مواقع السدود بنظام الورديات بمعنى أن كادر السد موجود 24 ساعة”، بحسب محاسنة.
وأوضحت أن السلطة عند إنشاء أي سد تستملك موقعا للسد والسد لا يعني فقط موقع البحيرة وجسم السد فقط، حيث تستملك منطقة البحيرة وجسم السد ومناطق حماية للسد.
“سد الكرامة تحديدا مستملك منه أراضٍ من المواطنين ومقام على أراضٍ مستملكة من مواطنين ومن أراضي الخزينة حوالي 15 ألف دونم ومحيط السد يتجاوز 15 كليو مترا والحراسة موجودة”، وفق محاسنة التي أشارت إلى وجود بوابة لمدخل السد وهي دائما مغلقة.
لكن محاسنة أشارت إلى صعوبة توفير حراسة على 15 ألف دونم، مضيفة أن وعي المواطن والتزامه يلعب دورا بعدم الدخول إلى المواقع أو الاقتراب من موقع البحيرة لأنه يشكل خطورة عالية على المواطنين.